|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حلول العار والخراب واللعنة ببُصرة، المدينة الرئيسية لآدوم وعاصمتها، وهي غير بصرة موآب، ربما في موقعها حاليًا بُصيرة تبعد حوالي 25 ميلًا إلى الجنوب الشرقي من البحر الميت. "لأني بذاتي حلفت يقول الرب إن بُصرة تكون دهشًا وعارًا وخرابًا ولعنة، وكل مدنها تكون خربًا أبدية" [13]. ز. إثارة الشعوب للحرب ضده فيصير بينهم صغيرًا ومحتقرًا: "قد سمعت خبرًا من قبل الرب وأرسل رسول إلى الأمم قائلًا: تجمعوا وتعالوا عليها وقوموا للحرب. لأني ها قد جعلتك صغيرًا بين الشعوب ومحتقرًا بين الناس" [14-15]. ح. كسر كبريائه: "قد غرك تخويفك كبرياء قلبك يا ساكن في محاجئ الصخر، الماسك مرتفع الأكمة. وإن رفعت كنسرٍ عشك فمن هناك أحدرك يقول الرب" [16]. عرفت آدوم بكثرة الأماكن الخفية في الجبال ووسط الصخور. ربما يقصد بالصخر هنا أم البيارة، موضع مشهور من خلاله تُرى بتراء أو بيترا (صخرة) وهي خلفها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|