لا مجال للهروب، فمن يهرب من الخوف يجد نفسه ساقطًا في حفرة، وإن صعد من الحفرة يجد فخًا قد اقتنصه. من هرب من قريته ليجد أمانًا في حشبون الحصينة وجد نارًا تخرج منها لتلتهمه. إذ يهربون إلى العاصمة حشبون يحتمون في أسوارها يشعرون بالضعف الشديد، وتخرج نار من هناك تأكلهم.