سمح لهم الرأوبينيون بالسكنى في مدنهم، وأخذوا عنهم عبادة الإله كموش، كما وُجدت علاقات طيبة أحيانًا بين موآب وإسرائيل، فقد تغربت نُعمى هناك ورجعت معها راعوث الموآبية. وعندما قاوم شاول الملك داود النبي أودع الأخير والديه لدى ملك موآب (1 صم 22: 3-4)، ولكنه إذ صار ملكًا ضربهم بشدة وجعلهم عبيدًا له (2 صم 8: 2). وأوصى الله العبرانيين ألا يأخذوا أرضهم (تث 2: 11). ومع هذا فقد حمل الموآبيون روح العداوة تجاه إسرائيل ويهوذا، فكثيرا ما تحالفوا مع الشعوب المجاورة ضدهم. وفي أيام القضاة أخضع الموآبيون العبرانيين، ووضعوا عليهم جزية إلى أن قتل أهود عجلون ملك موآب (قض 3: 12-30).