|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كرحمتك أحيني فم الأشرار يخرج هذيانًا غايته قتل نفسي وإهلاكها أبديًا، أما فم الله فيقدم لي شهادات واهبة الحياة. لهذا يقول المرتل: "نظير رحمتك أحيني، وأحفظ شهادات فيك" [88]. * ليس لله البرئ من الحسيات فم، لكن لما تجسد ربنا يسوع المسيح صار له فم ناطق. إذن شهادات فم الله هي أوامر الإنجيل المقدس المنطوق به منه. وأيضا الآنبياء والرسل والمعلمون هم فم الله، لأنهم يتكلمون كلامه بجهاد. أنثيموس أسقف أورشليم هكذا يختم المرتل حديثه المملوء مرارة من جهة متاعب الأشرار له بالفرح والرجاء، مختبرًا مراحم الله الواهبة الحياة، ومتذوقًا كلمة الله الحية الثابتة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|