فخِفتُ وذَهَبتُ فدَفَنتُ وَزْنَتَكَ في الأرض، فإِليكَ مالَك
إنَّه تصوّر زائف عن الرَّبّ وخوفه من عقاب ينتظره ومن المخاطرة والخِسارة، وله أعذاره. إذ ظنَّ أنه مهما عمل فان سَيِّده لن يكون عادلا معه. ونتيجة لذلك لزم جانب الأمان وحماية نفسه من سَيِّده القاسي، فحكم عليه تقوقعه على نفسه. لقد نسى نفسه انه وكيلٌ وليس مالكٌ، وبنى علاقة مع سَيِّده، لا على الثِّقة ولا على المحبّة بل بالأحرى على الخَوف.