|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فقالَ له سَيِّدُه: ((أَحسَنتَ أَيُّها الخادِمُ الصَّالِحُ الأَمين! كُنتَ أَميناً على القَليل، فسأُقيمُكَ على الكَثير: أُدخُلْ نَعيمَ سَيِّدِكَ. " أُدخُلْ نَعيمَ سَيِّدِكَ" فتشير إلى نعيم المَلَكُوت الذي هو الفرح والمجد التي تكلم عنهما يوحنا الإنجيلي " لِيَكونَ بِكُم فَرَحي فيَكونَ فَرحُكم تامًّا"(يوحنا 15: 11)، " أُريدُ أَن يَكونوا معي حَيثُ أَكون فيُعايِنوا ما وَهَبتَ لي مِنَ المَجد " (يوحنا 17: 24). ويعلق القديس أوغسطينوس " ليس النعيمُ الكاملُ يدخلُ قلوبَ أهلِ النعيم، بل أهلُ النعيم بأكملهم يدخلون نعيمَ الله" (CCL 39، 1351). هذا النَّعيم وفرح الوليمة المسيحانيّة والدَّخول إلى العرس الأبدي هو المكافأة، ويُعلق الأب يوحنا من كرونستادت "الخِدمة الأرضيّة هي مَحك وخدمة بدائية للخدمة السَّماويّة". لا ريب، أنَّ هذا الثَّواب أعظم مما يستحقه أحد من النَّاس أو يرجوه أو يتصوره، كما وَرَدَ في الكِتاب: "ما لم تَرَهُ عَيْنٌ ولا سَمِعَت بِه أُذُنٌ ولا خَطَرَ على قَلْبِ بَشَر، ذلكً ما أَعدَّه اللهُ لِلَّذينَ يُحِبُّونَه" (1 قورنتس 2: 9). نحن هنا في القلب النابض للإنجيل كله، إذ نحن مرشحون للدخول إلى نعيم الله في ملكوت. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسين هم قلب الكنيسة النابض |
القلب النابض بالحب |
القلب النابض لنا |
القلب النابض بالحب |
صباحى: مصر القلب النابض والبيت الكبير لكل العرب |