|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة قديمة ومشهورة بتحكي أن فيه راجل راح في رحلة مع الله وبرغم من عدم قدرته إنه يشوف ربنا مادياً، إلا إنه في كل مرة كان بيبص علي الرملة كان بيشوف أثار أقدام تانية غير أثار أقدامه ماشية معاه، فكان عارف أن الرب كان ماشي معاه وفي طريق الرحلة، زادت فجأة الدنيا تعقيد أكتر وأكتر، والطريق بدأ يبقي صعب جداً علي الراجل ، فتساءل الرجل "أنا كنت فاكر إنك معايا يارب في الرحلة . فأزاي الدنيا تزيد صعوبة بدل ما تبقي أحسن ؟!" وبعدين بص الراجل علي أثار الأقدام عشان يتأكد أن الله لسة ماشي معاه، فلقي أثار قدمين أتنين بس مش أربعة و وقتها صرخ : "يارب ! أنت فين ؟ أزاي سبتني في أصعب فترات الرحلة ؟" الله جاوبه : "أنا مسبتكش ابداً، ولكني كنت معاك في كل خطوة في الطريق. " فصرخ الراجل :"لأ انت مكنتش معايا، أنا ملقتش غير أثار رجليا أنا بس علي الرملة" ووقتها اله جاوبه بكل محبة :"أثار الأقدام اللي شفتها دي كانت رجليا أنا. ولما الرحلة زادت صعوبة عليك بدل ما امشي معاك شلتك بأيديا" أحيانا في دوامة الحياة والمشغولية والمسئوليات بنميز صوت ربنا بصعوبة وأحيان كتير بنتهم ربنا بالإهمال لكنه موجود في كل وقت الإله المحب المعتني حتي لو مأدركناش إنه دايماً معانا في أكتر الأوقات صعوبة في الرحلة، ولما بنفتكر إننا لوحدنا، هو بيكون في قلب المشهد ! مش بس عشان يشاركنا الصعاب ولا عشان بس يتألم معانا لكن كمان عشان يخرجنا منها منتصرين. صلاة : يارب، أنا برفض أني أكون محبط تحت أي ظرف وبرغم أي مشغولية، ساعدني أسمع وأميز صوتك، أبي الحبيب.. أنا فرحان لأني عارف إنك معايا، وسامحني علي شكوكي أحيانا لكني واثق إنك هتخرجني دايماً بإنتصار وبغلبة يارب، لأنك قوتي، ومرشدي، ومنقذي.. أمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مش كل سعي بيكون في السكة الصح |
ما هي تقنية أي بيكون iBeacon ؟ |
مش هيك بيكون الحنين |
كيف بيكون الأمان ؟؟؟ |
ربنا بيكون قاصد |