|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مجي المسيح في وقت غير متوقع مصيدة يقنصنا به الله ونحن في غفلة، إنَّما يريد الله أن يتيح فرصة للتوبة، كما جاء في تعليم بطرس الرَّسُول " إِنَّ الرَّبَّ لا يُبطِئُ في إِنجازِ وَعْدِه، كما اتَّهَمَه بَعْضُ النُّاس، ولكِنَّه يَصبرُ علَيكم لأَنَّه لا يَشاءُ أَن يَهلِكَ أَحَدٌ، بل أَن يَبلُغَ جَميعُ النُّاسِ إلى التَّوبَة " (2 بطرس 3: 9). لذلك يقول الرَّبّ " لِتَكُنْ أَوساطُكُم مَشدودة، ولْتَكُنْ سُرُجُكُم مُوقَدَة، وكونوا مِثلَ رِجالٍ يَنتَظِرونَ رُجوعَ سَيِّدِهم مِنَ العُرس، حتَّى إِذا جاءَ وقَرَعَ البابَ يَفتَحونَ لَه مِن وَقتِهِم. طوبى لأُولِئكَ الخَدَم الَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهم وَجَدَهم ساهِرين " (لوقا 12: 35-36). فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ أَيَّ يَومٍ يَأتي ربُّكم". ويعلق القدّيس البابا يوحنّا بولس الثَّاني "تُذكّرُني هذه الكلمات بالنِّداء الأخير الذي سيحلّ في اللحظة التَّي يريدها الرَّبّ. أرغب في أن أستجيب لذلك النِّداء وأن يكون كلّ ما في حياتي على هذه الأرض سبيلاً لأستعدّ لتلك اللحظة. لا أعلم متى سيأتي ولكنِّي أضع تلك اللحظة بين يَدَيْ والدة معلّمي، تمامًا كما أضع كلّ شيء بين يديها: "كُلّي لك" (Totus Tuus). في هاتين اليدين الأموميّتين، أستودع كلّ ما لديّ وكلّ من تقرّبْتُ منهم في خلال حياتي ودعوتي. وفوق كلّ شيء، أضع بين يديها الكنيسة وأمّتي والإنسانيّة جمعاء. وأتوجّه بالشَّكر لكلّ فرد. وأعتذرُ من كلّ فرد. كما أطلب الصَّلاة لكي تكون رحمة الله أعظمَ من ضُعفي وعدم جدارتي" (الوصيّة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|