المشكلة في لقاء الرّبِّ هو تأخر العَريس، لذلك يطلب منَّا المسيح السَّهر:
"َاسهَروا إِذاً، لأَنَّكم لا تَعلَمونَ اليومَ ولا السَّاعة الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ" (متَّى 25:13)،
وهنا يدخل عنصر المفاجأة، وهي إنَّنا لا نعرف متى يأتي العَريس.
وهذا ما يُعلمنا معنى الوقت، والوقت هو محنة الإيمان
وعندما يطول الانتظار يخسر الإنسان حماسه، فالسَّهر والاحتياط
هما مُهمَّان، فلا بُدَّ منهما لمُلاقَاة المسيح العَريس يوم مجيئه
الثَّاني، شأن العَذارى الحكيمات المُستَعِدَّات.