تحرّضنا كلمة الله أن نطرح الحسد «فاطرحوا ... الحسد» (1بطرس 2: 1) وتحذّرنا منه «لا بـ... الحسد» (رومية 13:13). ولكي يتمّ ذلك، لننظر دائمًا إلى الرب يسوع، مثالنا الكامل، ولا ننظر لبعضنا البعض، بل نحسب بعضنا البعض أفضل من أنفسهم. وإن كان الحسد من أعمال الجسد لكننا بالروح نميت أعمال الجسد (رومية 8: 13).
ولا يجب حسد الأشرار على ما عندهم، لأن نهايتهم الهلاك الأبدي، وما لديهم مصيره حريق النار «لا يحسدن قلبك الخاطئين بل كن في مخافة الرب اليوم كله» (أمثال 23: 17 - انظر مزمور 37: 1؛ أمثال 3: 31؛ 24: 1، 19).
أخي.. أختي ... هل نحسد بعضنا البعض على ثروة، أو ممتلكات، أو تفوق، أو نجاح زمني، أو مواهب روحية، أو خدمة ناجحة، أو لباقة في الحديث، أو... أو...؟
ليحفظنا الرب من هذه الخطية المدمِّرة، ونعترف بها للرب ونتوب عنها، ولتمتلئ قلوبنا بالحب بعضنا لبعض لأن «المحبة لا تحسد» (1كورنثوس 13: 4)..