|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"سُلب أقوياء القلوب، وناموا نومهم وكل رجال البأس خانتهم سواعدهم" (مز 76: 6) يوسف البار ينام بعد ان قرر ان يُطلق العذراء مريم لشكه فيها. وهناك في نومه يظهر له ملاك الرب ويشجعه ان لا يخاف بأن يأخذ مريم لبيته لأن المولود منها هو ابن العلي (مت 1: 18- 21). نوم يوسف يصبح إمكانية لله كي يتدخل ويشرح له معنى الأحداث؛ معنى أحداث حياته، لماذا مريم في هذه الحالة وما يجب عليه ان يفعل. فقط عندما نام يوسف تم ذلك. النوم يصبح مكانا مناسبا كي يستطيع الله ان يعمل؛ ان يخلق؛ ان يفسر الأحداث للأشخاص. نعم في النوم عندما يكون الإنسان عاجزا عن عمل اي شيء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|