يحْمِلُ وصمة الفريسيّة كل من يتستّر وراء قناع البِرِّ،
بقصد إعفاء ذاته من سلوك البِرَّ في الحياة، أو من الاعتراف أنّه خاطئ،
ومن الإصغاء لنِداء الله، أو حينما يحبس محبة الله داخل حدود معرفته الدِّينية؛
والفريسيّة تهدّد المسيحية بقدر ما تتقهقر المسيحيّة إلى مستوى
التَّمسّك بالقانونية الجَّامدة، وتتجاهل السِّمة العالميّة الشَّاملة في النَّعمة.