|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وليخزَ المتكبرون، لأنهم خالفوا الشرع على ظلمًا. وأنا كنت مثابرًا على وصاياك" [78]. أدرك المرتل عدالة أحكام الله، ففي عينيْ نفسه يرى أنه مستحق كل تأديب، لكن خلال مراحم الله ينعم بالتعزيات الإلهية وسط الضيقات، وخلال رأفاته يتمتع بالحياة، إذ ينعم بالشركة مع الآب في ابنه بروحه القدوس. والآن ما هو موقف المتكبرين الذين يفترون على المرتل ويضيقون عليه؟ بينما هم منهمكون في تدبير المؤامرات ونصب الشباك الخفية إذ بالله يخزى خططهم، بينما ينهمك المرتل في الجهاد في تنفيذ الوصية الإلهية بغير ارتباك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|