|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن الكتاب المقدس يقدِّم لنا شخص المسيح كالسبيل الوحيد للفرح من خلال هذه السباعية الكتابية: معرفته: لقد طلب رجل اسمه زَكَّا، وهو رئيس للعشارين، وكان غنيًا، «أن يرى يسوع من هو؟». وكانت أمامه مشكلتين، هما: الجموع، وقِصَر قامته. ولأنه كان جادًّا ومخلصًا في طلبه، لذلك تغلب على مشكلتيه، الأولى بالركض؛ فصار أمام الجموع، والثانية بالصعود فوق الجميزة؛ فصار أطول من الجميع. وعرف الرب أشواقه وقال له «يا زَكَّا أسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك. فأسرع ونزل وقَبِلَهُ فرحًا» (لوقا 19 - انظر أيضًا أعمال 8: 39؛ لوقا 15: 23). رؤيته: «ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه؛ ففرح التلاميذ أذ رأوا الرب» (يوحنا 20:20 - انظر أيضًا مزمور 16: 8-9). كلمته: «بطريق شهاداتك فرحت كما على كل الغنى» (مزمور 119: 14)، «وُجِدَ كلامك فأكلته، فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي...» (إرميا 15: 16). خدمته: «ولكنَّني لست أحتسب لشيء، ولا نفسي ثمينة عندي، حتى أتمِّم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع» (أعمال 20: 24). «وأما هم فذهبوا فرحين... لأنهم حُسِبوا مُستأهِلين أن يُهانوا من أجل اسمه» (أعمال 5: 41)، «وقبلتم سلب أموالكم بفرح» (عبرانيين 10: 34). روحه: «وأمّا التلاميذ فكانوا يمتلئون من الفرح والروح القدس» (أعمال 13: 52). اخوته: «مُتَّقُوكَ يرونني فيفرحون» (مزمور 119: 74)، إنهم «القديسون والأفاضل الذين في الأرض كل مسرّتي بهم»، إن الرب لا يستحي أن يدعونا أخوته، رغم أننا لا نجرأ أن ندعوه ”أخونا“، بل ندعوه ربّنا وسيدنا، يقول الرسول بولس (الذي كان متعَبًا ومكتئبًا): «قد امتلأت تعزية وازدَدتُ فرحًا جدًا... عَزَّانَا بِمَجِيءِ تيطس» (2كورنثوس 7: 4-7). مجيئه: «فرحين في الرجاء» (روميه 12:12)، وهذا فرح غامر لم نتمتع به بعد، ولكن حتمًا سنتمتع به عندما يأتي المسيح ثانية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|