لمن الانتصار؟
في داخل كل مؤمن صراع بين الجسد والروح، والغلبة لمن ستكون أنت في صفِّه. فالجسد له أعماله والروح له ثمره (اقرأ غلاطية5: 16-26). فإن راعيت الجسد وغذّيته بقراءة المجلات العالمية وسماع الأغاني الشبابية ومصادقة الشلة “اللي هيّه”؛ هنا سينتصر الجسد ويحزن الروح. ولكن إن فصلت الثمين من المرذول وخضعت لإرشاد وقيادة الروح، وسلّمته أعضائك ليستخدمها كآلات بر لله وصار لسانك قلم كاتب ماهر، فلا يخرج منه كلام رديء بل كل ما يصلح للبنيان، وعيناك لرئيس الإيمان تنظران، وأذناك لكلمة الله تسمعان، ويداك في الأعمال الصالحة تشتغلان، وقدماك في طريق السلام تسيران.. هنا ستكون منتصرًا.