إِنَّ الكَتَبَةَ والفِرِّيسيِّينَ على كُرسِيِّ موسى جالِسون،
وأصبحت قرارات عظماء الكَتَبَةَ شريعةً شفويةً تدعى تقاليد. وكان يقومون أيضًا بدراسة أسفار الكتاب المقدس بنوع عام من حيث الوجهة التَّاريخية والتَّعليمية، وأخيرًا يقومون بمُهمَّة التَّعليم.
وكان يلتفُّ حول كل كاتبٍ مشهورٍ جماعةٌ من الطُّلاب يتتلمذون على يديه. وقد بلغ أوج نفوذهم في أيَّام المسيح، وكانوا هم من أغلبية أعضاء السنهدريم (متى 16: 21).
ومع انه وجد بينهم من آمنوا بتعاليم المسيح (متى 8: 19) إلاّ أنَّ أكثرهم قاموا ضَّده وتذمَّروا عليه وظنَّوا أنَّهم وجدوا أخطاء في أكثر ما عمل أو قاله هو وتلاميذه (متى 21: 15)، وعليهم يقع جزءٌ كبيرٌ من مسؤوليَّة صَلْب المسيح. وكان الكَتَبَةَ في أغلب الأحيان ينتمون إلى حزب الفِرِّيسيِّينَ