"كثر على ظلم المتكبرين، وأنا بكل قلبي أبحث عن وصاياك" [69].
أراد هذا النص القول بإننا كما نستخدم ثدييْ الأرض كأكثر الأعضاء
خصوبة وجمالًا هكذا قلب الحكماء مثل ثديين مملوئين لبنًا يغذى
من يرغب فيه. "اللبن العقلي العديم الغش" 1بط 2:2.
لكن إذا ما تحول هذا الإنسان إلى الشر يتجبن فيهم ما كان لهم
من لبن جيد، لذلك يقول المرتل: "تجبن مثل اللبن قلبهم" [70].
وإذ يحدث هذا لدى المتكبرين يقول البار: "كثر على ظلم المتكبرين،
وأنا بكل قلبي أبحث عن وصاياك... وأنا لهجت بناموسك".