أدركتُ أنّ كل سعي للكمال وكل قداسة تكمن في صنع إرادة الله.
إنّ إتمام إرادة الله الكامل هو النضج في القداسة، فلا مجال للشكّ هنا. أن نتقبّل نور الله ونعرف ما يريده منا ولكن دون أن نقوم به، فذلك إهانة كبرى لعظمة الله.
يشبه ذلك عمل لوسيفورس الذي تقبّل نوراً كبيراً ولكن لم يسنع إرادة الله. خالج نفسي سلامٌ فوق العادة لمّا فكَّرتُ أنني، رغم الصعوبات الهائلة، تبِعتُ دائماً إرادة الله بأمانة كما عرفتها. يا يسوع أعطني النعمة لأضع موضع التنفيذ إرادتك، كما أعرفها، يا إلهي.