عم ( يوسف جيد ) مرض ابنة ( عيد ) واشتد علية المرض فضاق بة الامر ماذا يفعل ؟ ! ..
فقال في نفسة اذهب الي البابا كيرلس في البطريركية بالازبكية واطلب منه ان يصلي من اجلي ومن اجله واحضر منة قطنة زيت ادهنه بيها يخف ...
وذهب عم يوسف الي المرقسية بكلوت بك وعند ا لباب الخارجي سالة البابا كيرلس فقالوا لة انه في الدير ولن يحضر قبل ثلاثة اسابيع... ... فتضايق ولكنه وقف في فناء المرقسية بكلوت بك بل وقال : انا هاطلب من ربنا اللي يشفيه ...
وعاد عم يوسف ادراجة الي منزله بالجيزة وهو يرفغ عينيه الي الله ويقول انت هو الشافي ... لنفوسنا واجسادنا وارواحنا واستجاب اللة لصلواته وتم شفاء ابنه ( عيد ) بخير
وبعد شهرين كان البابا كيرلس قد عاد الي مقره البابوي بالمرقسية الكبري بالازبكية ... فذهب عم يوسف لينال بركة البابا كيرلس وما ان راة البابا كيرلس الا وقال له: كويس يا ابني طلبت من ربنا علشان يشفي ابنك ..احنا كمان بنطلب من ربنا يقبل صلواتكم .. كان قلبي معاك.
كيف وهو في مريوط يشعر بما يقوله عم يوسف علي باب المرقسية با لازبكية .. هذا هو البابا العظيم الانبا كيرلس السادس