منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 05 - 2012, 06:27 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

الحكيم يرث ثقة شعبه
واسمه يحيا إلي الأبد ( يش 37 :29 )

روي لنا أحد شمامسة الكنيسة المرقسية بكلوت بك هذه الواقعة :

في يناير 1971 كان البابا كيرلس يداوم علي استقبال الشعب الآتي لالتماس دعواته وبركاته رغم اشتداد المرض عليه، وفي أثناء مقابلته مع إحدي السيدات فوجئنا بالبابا كيرلس ينهر هذه السيدة ويقول لها : " كفاية كلام يا ست بطلي دوشة " يلا مع السلامة واكتبي لي عنوانك....

قلت في نفسي: لعل المرض اشتد علي سيدنا وليس له طاقة لاستقبال الزوار.. ففكرت أن استدعي الطبيب المعالج لقداسته.. !!

في نهاية اليوم حوالي الساعة السادسة مساء نادي البابا كيرلس علي وقال لي: " انت زعلان علشان أنا شخط في الست، يعني كويس لما تقول اعترافها ومشاكلها قدام الناس.... مش لازم أنا أخليها تسكت علشان نستر عليها "...

شعرت بحرج شديد من البابا كيرلس لأنه عرف بالروح ما كان يدور في فكري.. فقال لي: " خذ هذا المظروف وهذه القربانه وده عنوان الست وصلهم لغاية عندها.

خرجت من عنده لأنظر العنوان فأجده في إحدي أحياء القاهرة التي لم أذهب إليها من قبل، لكن نزولا علي رغبة البابا كيرلس وبعد السؤال تمكنت من الوصول إلي منزل هذه السيدة الساعة الحادية عشرة مساء، قرعت بابها وقلت لها سيدنا بيسلم عليك ويهدي لك هذه الرسالة.

ثاني يوم قال لي سيدنا: كده يا ابني تخبط علي الناس الساعة 11 مساء !!

تعجبت كيف عرف سيدنا بهذا الميعاد هل كان يلازمني في الطريق

في شهر فبراير من نفس السنة نادي سيدنا علي وقال لي: اذهب إلي الست لتسلم لها الأمانة وأظن أنك مازلت تذكر العنوان. وتكرر ذلك في شهر مارس قال لي سيدنا: " أعطها الأمانة كما تعودنا "

ولكن نظرا لاشتداد المرض علي سيدنا وانشغالنا بأمور كثيرة، نسيت أن أذهب إلي السيدة ووضعت الظرف في أحد الأماكن. ولكن بعد نياحته بشهر تقريبا أتت إحدي السيدات إلي البطريركية للسؤال عني وقالت لي: البابا كيرلس بيقول لك وديت الأمان للست
فقلت لها أمانة أيه البابا تنيح.

فقالت لي: أنا كنت في مزار البابا كيرلس بالعباسية ( قبل نقله إلي دير مارمينا بمريوط) كنت في ضيقة وأثناء صلاتي هناك ظهر لي البابا كيرلس وحل مشكلتي وطلبت منه أن أقدم أي خدمة له فقال لي :

اذهبي إلي (فلان ) وقولي له البابا كيرلس بيقول لك:

" وديت الظرف للسيدة كما قلت لك " !!

حينئذ تذكرت قصة البابا مع السيدة ووصلت الأمانة إلي صاحبتها وهكذا يا أبي :

سنظل دوما نستشعر وجودك الحـــي في وسطنا
وأبوتك الحانيــــــة، ترشدنا وترسم لنا معالم الطريق
نحو ثمر متزايد لحساب مجد الله.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما يلمسه البشر في حياة الحكيم ليس فقط سلوكه الحكيم
يارب ان كنا ف ايام صعبه .. ف مفيش حاجه صعبه عليك 💛🙏
صلى من أجل شعبه
الحكيم يرث ثقة شعبه
الحكيم يرث ثقة شعبه


الساعة الآن 04:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024