منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 09 - 2012, 10:31 PM
الصورة الرمزية john w
 
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  john w غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

كأرزات على مياه. يجري ماء من دلائه، ويكون زرعه على مياه غزيرة، ويتسامى ملكه ( عد 24: 6 ، 7)
شجرة الأرز أفخم ما في الطبيعة من شجر، لكن بعد أن تكلم عن الأرز قال: «يَجْرِي مَاءٌ مِنْ دِلائِهِ». وهذا ما يميز المكان الكثير الثمر، خاصة الأرض الدافئة غزيرة المياه. وشجرة مغروسة على المياه لا بد أن تُعطي ثمرها في أوانه.

وماذا يقول الرب، أيها الأحباء، عن أولئك الذين يؤمنون به «إن عطِش أحد فليُقبِل إليَّ ويشرب» ( يو 7: 37)، وأيضًا «من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حي». ونحن نذكر أنه في يوحنا4 يقول الرب للسامرية «الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية». وهناك فرق بين البئر والينبوع. فالبئر يحتاج إلى جُهد لإنزال الدلو إلى عمق البئر، ثم سحبه إلى فوق بما يحمل من ماء، أما الينبوع فيفيض ماؤه إلى السطح. وهذا ما عبَّر به الرب عن الروح القدس فينا كما هو مكتوب «قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مُزمعين أن يقبلوه».

ولست أندهش إذا نظر البعض إلى دواخلهم وتساءلوا ”هل هذا صحيح؟ وهل يمكن أن يكون هذا؟ وهل يصدق هذا الذي يقوله الرب على أي شخص: إن من يؤمن به لا يعطش أبدًا؟“. أ لستم تعطشون؟ فكيف يصدق هذا القول إذًا؟

إن الله يتكلم من وجهة نظره هو، وهو يتكلم بالحق. فإن وجهة نظر الله هي الأصح، لأنه يتكلم بحسب نوعية العطية التي يعطيها. فإن روح الله المبارك يسكن في أجساد قديسي الرب. أ تعرفون هذا؟ وإن كان روح الله يسكن فينا، فهل نستطيع أن نقيس الروح القدس؟ كلا. إنه أقنوم إلهي. هل نقيس قوته؟ هل نقيس ملأه؟ ومع ذلك للأسف نستطيع أن نحِّد من عمله بعدم الإيمان، وبذلك نكرر خطية الذين مرة أسخطوا قدوس إسرائيل. ليتنا نخاف من أن نضع حدودًا لهذا الملء غير المحدود الذي من نصيبنا أن نتمتع به؛ أن نمنع بعدم الإيمان فيضان هذا الماء الحي.

يا للأسف أننا نضع قياسًا وكَيلاً حيث لا يضع الله قياسًا ولا كَيلاً. وبدلاً من أن نكون شباعى وكجنة ريا، نكون جياعًا وعطاشًا كالباقين. ويا للخجل لما يرى الناس جفافنا. لكن، هل كانت غلطة من جانب الله؟ حاشا. الغلطة من جانبنا أولاً وأخيرًا.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مصادر الارتواء من يسوع
جبل حوريب أرض الارتواء
مارة و الارتواء
رفيديم (مكان الارتواء)
الارتواء الدائم


الساعة الآن 05:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024