رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأمل في الله ومحبته " هكذا أحب الله العالم حتي بـذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به " (يو16:3) عندما تتأمل في أُقنوم (الآب)، الذي خُلقنا علي صورته ومثاله في البر والقداسة، تجد ما يساعدك علي طرح الخطية، لتحفظ صورة الله التي خُلقت عليها، طاهرة، نقية، بلا عيب ولا دنس.. وعندما تُفكّر في أُقنوم (الابن)، الذي أحبنا وبذل ذاته لأجلنا، محتملاً آلامات وعذابات يصعُب وصفها، انتهت بسفك دمه الطاهر وموته علي عود الصليب، تهرب من الخطية التي سببت لفادينا الحنون كل هذه الآلام.. وعندما تنظر إلي أُقنوم (الروح القدس)، كعطية إلهية أراد الله أن تكن أجسادنا مقراًَ لسكناه (1كو19:6)، لا نطرح من قلوبنا كل خطية ودنس فقط، بل ونبكي بكاءً مرّاً علي خطايانا السابقة، التي جعلتنا نُحزن روح الله القدوس. إذاً من يعمل الخطية لا يهين نفسه فقط بل ويهين الله، يهين (الآب) لأننا بالخطية نحتقر قداسته!! ونؤلم (الابن) لأننا نحتقر محبته، ونرفض كل ما عمله وما احتمله لأجلنا!! ونُحزن ( الروح القدس)، الذي لا يقبل أن يسكن في قلوب فاسدة قد دنستها الخطية!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل أفكارنا لو دارت حول الله ومحبته |
معونة الله ورعايته ومحبته |
يكفيني الله ومعيته ومحبته |
تأمل في الله ومحبته |
تأمل في الله ومحبته |