رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
† ورقة طلاق الأب الورع القمص مينا منصور عزيز – الكاهن المنتدب لرعاية المسحيينالعربببنغازي – ليبيا .أحب أن أحدثكم عن معجزة حدثت بشفاعة البابا كيرلس في الخمس مدن الغربية وبالذات في مدينة بنغازي . التي أختارني الرب لخدمة مذبحها، وقد عاصرتهابنفسي، وأتشرف أن أروي ملخصاً لها .سيدة مصرية تزوج منها رجل مرموق، وهو في ليبيا، وأسكنها سكناً ممتازاً وماكاد يمضي علي زواجهما بضعة شهور حتي قلب لها ظهر المجن، وفاجأها بورقةطلاقأمام المحاكم الليبية . وكانت صدمة مخيفة لها في بلاد الغربة حيث تجدنفسهابلا مأوي، ولا عمل رغم أنها جامعية، ولا معين، ولكنها أتكلت عليالله، ولجأت للكنيسة التي وقفت بجوارها، وقدمت طعناً في الطلاق .أذلها وطردها، ثم بعد الحاح ورجاء قبل أن تحتل حجرة نائية من السكن، وعاملها معاملة الخدم، وأغلق دونها جميع غرف السكن، وتركها وسافرللخارج ولم يعد، ولم يستطيع العودة للظروف السياسية .. ووجدت مجموعة مفاتيححاولت كليوم، وعلي مدي شهر كامل أن تفتح باقي الغرف، ولكنها لم تفلح عليالأطلاق، وتأزمت أمورها جداً بعد أن تراكم عليها أكثر من 300 دينار إيجارات و70دينارأنارة. وأبتدأت تخاف من الوحدة والظلام بعد قطع التيار الكهربائي عنالشقة . وكانت دائماً تلجأ الي الكنيسة في محنتها حتي جائتني يوم تشكي من ظروفها، ووجدت في يدي "كتاب معجزات البابا كيرلس"، وصورته علي الغلاف يشع منهاالنور، والقداسة، فأمسكت بالكتاب تقبله قئله: "أعطني يا أبي هذا الكتابلأسعدبقراءته، وليؤنس البابا كيرلس وحشتي ووحدتي". وجائتني بعد يومين منزعجة كل الأنزعاج، وقالت وهي تلهث. أن الباباكيرلسصنع معي معجزة.... ظللت أطالع كتاب المعجزات حتي المعجزة التي صلب فيهابصليبهعلي باب الكنيسة المغلق بالأقفال والسلاسل في الصباح الباكر. فأنفتحتبقوةالصليب .. وطلبت منه قائله: "يا بابا كيرلس أصنع معي معجزة، وأفتح ليالأبواب المغلقة قلت هذهثم نمت. وأستيقظت، وكانت يدي تدفعني لتجربةالمفاتيح، فما كدت أضع نفس المفتاح الذي كنت أضعه كل يوم في الباب، ولايفتح، وأنا أقول صلواتك يا أنبا كيرلس حتي أنفتح الباب، ووجدت نفسي داخلالحجرة المغلقة، فتركت كل شئ وأتيت لأخبرك". كانت الرهبة تغمر كل حواسها وهي ترتعد وتبارك الرب، وطلبت بألحاح أنأتركلها الكتاب، والأنبا كيرلس بصورته وهيبته علي غلافه.... وكان هذامفتاحاًلحل مشاكلها .أنها معجزة تجاوزت حدود مصر الي الخمس مدن الغربية في ليبيا التي كانت، ومازالت أحد أيبارشيات بطريرك وبابا الأسكندرية. صلاته وشفاعته تكون معنا الي الأبد أمين. |
|