ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17 - 07 - 2017, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 1531 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
"ثلاث مدن "
ثلاث مدن المدينة الأولى : هي أورشليم الأرضية المدينة الثانية : أثينا القديمة والمدينة الثالثة : هي أورشليم السماوية * "وَفِيمَا هُوَ يَقْتَرِبُ نَظَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَبَكَى عَلَيْهَا" (لوقا 41:19) "وَبَيْنَمَا بُولُسُ يَنْتَظِرُهُمَا فِي أَثِينَا احْتَدَّتْ رُوحُهُ فِيهِ، إِذْ رَأَى الْمَدِينَةَ مَمْلُؤَةً أَصْنَامًا." (أعمال 16:17). "وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا." (رؤيا 2:21) * المدينة الأولى، أورشليم الأرضية بكى يسوع عليها لأن أهلها عرفوا لكنهم ما أرادوا.. عرفوا الحق كما أعلنه الأنبياء لكنهم لم يريدوا أن يقبلوه. المدينة الثانية، أثينا أهلها أرادوا أن يعبدوا الإله الحقيقي لكنهم لم يعرفوه، فأقاموا تمثالاً لإله مجهول. المدينة الثالثة، أورشليم السماوية أهلها عرفوا وأرادوا الحق.. حررهم ومجدهم الحق. * المدينة الأولى نحن نعلم أن المسيح دخل هذه المدينة هذه المرة ولكنه في دخوله الانتصاري - قبل صلبه بأيام قليلة - نظر إلى المدينة وبكى عليها. لماذا ؟ ... قال: "كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!" (متى 23: 37) .. أنتم لم تريدوا... إنه حديث يخرج من قلب المسيح المتألِّم، المحبة التي جُرحت، وأرادت أن تُغدق البركة، وأرادت أن تحمي أولاد هذه المدينة، ولكن المدينة لم تُرِدْ. كان المسيح يرى خطراً روحياً لأهل هذه المدينة إن هم لم يخضعوا للمسيح. فالمدينة ليست وحدها التي ستخرب لكنهم هم سيهلكون، سيموتون موتاً روحياً أبدياً لأن المسيح وحده طريق الخلاص. * وهذه المدينة، أورشليم الأرضية ليست بقعة جغرافية على خريطة هذا العالم، لكنها تمثـِّل قوماً في كل مكان، وفي كل أزمنة هذا التاريخ.. أولئك الذين عرفوا المسيحية لكنهم لم يخضعوا للمسيح رباً ومخلصاً. إن المسيح إذ حذر أورشليم القديمة يحذرنا اليوم قَائِلاً: «إِنَّكِ لَوْ عَلِمْتِ أَنْتِ أَيْضًا، حَتَّى فِي يَوْمِكِ هذَا، مَا هُوَ لِسَلاَمِكِ! .. كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ .. وَلَمْ تُرِيدُوا!! (لوقا 19: 42)(متى 23: 37) * وهناك الذين عرفوا الحقائق المسيحية لكنهم لم يصدقوها. ثم هناك الذين عرفوا وصدقوا لكنهم لم يخضعوا، هم يعرفون أن الله قد جاء في المسيح ليخلصهم لكنهم لا يخضعون للمسيح ظناً منهم أنهم إن خضعوا للمسيح فإنه يسلبهم إرادتهم، فالمسيح حين شبّه ملكوته لم يشبهه بمأتم لكنه شبهه بعرس.. المسيحية إن كانت عبودية فهي عبودية أكثر حرية من كل حرية.. العبودية للمسيح هي كل معنى الحرية، المسيحية إن كانت تعطينا قيداً على الخطية فإنما تعطينا انطلاقا لحرية مجد أولاد الله. إنهم عرفوا لكنهم لم يخضعوا. * ثم هناك الذين عرفوا معرفة عقلية لكنهم لم يعرفوا معرفة شخصية اختبارية. كثيرون يعرفون المسيح معرفة تاريخية، إنه عاش منذ ألفي عام، ولد في المذود، جاع، عطش، تعب، صلب، قام، لكن لا علاقة شخصية لهم بهذا الشخص التاريخي. إنه مسيحنا ليس مجرد ذكرى في التاريخ لكنه مسيح كل جيل ومسيح التاريخ كله، هو الإله الحيّ الذي ينبغي أن نعرفه ليس فقط معرفة عقلية وإنما نختبره حياً في حياتنا، غافراً لخطايانا، ساكناً في قلوبنا، وإلا فإننا نكون من سكان أورشليم الأرضية. ثم هناك الذين عرفوا وصدقوا لكنهم يؤجلون هذا القرار إلى وقت مناسب. ولهذا فهم يحرمون أنفسهم من الحياة السعيدة مع الله المحب والمسامح والغفور. * المدينة الثانية هي أثينا القديمة. نظر بولس إليها واحتدت روحه فيه من أجلها إذ رأى المدينة مملوءة أصناماً، وهي التي تمثل قوماً أرادوا معرفة الحق لكنهم لم يعرفوا الله الحقيقي. فرأى بولس أن هذه الأصنام تعبِّر عن رغبة دفينة عند أهل هذه المدينة أن يعبدوا الله ولكنهم لم يعرفوه. إن أثينا القديمة ليست مكاناً على خريطة العالم لكنها تمثل بعض الناس في كل مكان.. أولئك الذين يريدون لكنهم لا يعرفون، أولئك الذين يعبدون إلهاً مجهولاً، وبولس حذر قوماً لا يعرفون هذا الإله الحقيقي الحي. هناك قوم يعبدون إلهاً مجهولاً لا يعرفون عنه شيئاً: هل هو إله محب؟ هل هو قاس؟ وهناك قوم يعبدون أنفسهم، يعبدون أموالهم، مراكزهم. نظر المسيح إلى أورشليم الأرضية وبكى ونظر بولس إلى أثينا القديمة واحتدّت روحه، ترى هل نحن الذين عرفنا الله... هل نبكي على الذين عرفوا ولم يريدوا؟ هل نحزن وتحتد نفوسنا على الذين يريدون لكنهم لا يعرفون؟ أم أننا لا نبالي، إن كنا حقاً عرفنا المسيح الحقيقي فلا بد أن نقول قول إرميا: " يَا لَيْتَ رَأْسِي مَاءٌ، وَعَيْنَيَّ يَنْبُوعُ دُمُوعٍ، فَأَبْكِيَ نَهَارًا وَلَيْلاً .." (إرميا 9: 1) هل نبكي على الذين لم يعرفوا المسيح؟ هل نبكي على الذين عرفوه معرفة تاريخية ولم يعرفوه معرفة شخصية؟ هل تحتد نفوسنا على قوم يعبدون آلهة كثيرة لكنهم لا يعرفون الإله الحقيقي؟ * المدينة الثالثة وأخيراً نأتي إلى أورشليم السماوية، حيث يقطنها قوم عرفوا وأرادوا واختارهم الله، حرّرهم ومجدهم الله. هذه المدينة نظر إليها يوحنا الرائي وتهلل وقال: "..آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ." أورشليم السماوية هي الكنيسة، وهي مسكن الله مع الناس والمدينة السماوية لا تحتاج إلى الشمس ولا القمر لأن مجد الله قد أنارها والخروف سراجها. * قصة المدن الثلاث: أورشليم الأرضية بكى عليها يسوع لأن أهلها عرفوا الحق كما أعلن الأنبياء ولكنهم لم يريدوا أن يخضعوا للمسيح. أثينا القديمة احتدت نفس بولس عليها وقد امتلأت أصناماً.. أرادوا لكنهم لم يعرفوا. أورشليم السماوية يسكنها قوم عرفوا وأرادوا واختبروا وخضعوا ومجَّدهم الله بأن يعيش معهم. ترى في أي مدن نحن؟ هي دعوة لنا أن نخرج من أورشليم الأرضية وأن نخرج من أثينا القديمة وأن نتهلل بالمسيح الذي أعلن الله لنا ومات عنا وقبلنا وهو يشفع فينا للأبد. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
17 - 07 - 2017, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 1532 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2311 -
لاَ تَقُلْ: «إِنِّي أُجَازِي شَرًّا». انْتَظِرِ الرَّبَّ فَيُخَلِّصَكَ. — أمثال 22:20 الإنتقام طريقة بشعة ومؤلمة للرد على من نشعر انهم ارتكبوا خطأ بحقنا. الرب هو ضماننا للمكافئات. اترك الأمر له. تصعيد نزعة الانتقام يؤدي فقط إلى أشخاص مكسورين وحياة مكسورة. والاسوأ، يؤدي إلى شخصيات مكسورة. الهي القدير ، من فضلك مكنني بروحك لأكون صبوراً لأجلك لكي تعدل الظلم المرتكب ضدي. من فضلك ساعدني لأكون مهتم بخلاص من قد يكونوا ارتكبوا خطأ بحقي أكثر من اهتمامي بأخذ حقي منهم. من فضلك اعطني قلباً مثل قلب ابنك، يسوع، الذي باسمه اصلي. آمين. |
||||
19 - 07 - 2017, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 1533 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2312 -
«فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً» (متى13:9). إن الله يهتم بطريقة معاملتنا للآخرين أكثر من عدد الطقوس الدينية التي نمارسها. إنه يفضّل رحمة لا ذبيحة، ويضع الأخلاق العملية فوق الطقوس إن حضور الكنيسة بإنتظام لن يخدُم أبداً كغطاء لعدم أمانتنا في شغلنا خلال الأسبوع، ولا فائدة من تقديم سلّة حلوى لوالدتنا في عيد الأم إذا كنا نعاملها بكراهية خلال السنة، أو إهداء قميصاً لوالدنا في يوم عيده إذا كنا لا نظهر له المحبة والإحترام في باقي الأوقات. لا يمكن خداع الله بالمظاهر والطقوس الخارجية، فهو يرى القلب وسلوكنا اليومي. |
||||
27 - 07 - 2017, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 1534 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2313 -
وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ! — متى 3:7-5 إيجاد خطأ في شخص آخر أمر سهل لمعظمنا. إيجاد خطأ في أنفسنا أكثر صعوبة. يسوع يذكرنا انه علينا ان نتعامل مع عيوبنا وآثامنا التي في حياتنا قبل ان نخبر الاخرين كيف يعيشوا. الأمر يبدو بسيطاً للغاية، أليس كذلك؟ لكننا جميعاً نعلم أنه ليس كذلك. الهي القدير، من فضلك سامحني عندما أكون شديد، او قاسي، او احكم على الآخرين. اعلم انه هناك مشاكل في حياتي الخاصة التي تحتاج إلى عمل روحك القدوس. باسم يسوع اصلي. آمين. |
||||
28 - 07 - 2017, 02:13 PM | رقم المشاركة : ( 1535 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2314 -
هناك أشخاص كثيرون يستخدمهم الله لأجل خيرنا . مهما كان ما تمر به يمكنك أن تعبره بمحبة ونعمة الله ، وهو سيمنحك ما تحتاج لتجتاز بنجاح . |
||||
04 - 08 - 2017, 01:47 PM | رقم المشاركة : ( 1536 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2315 -
الهي القدوس , اعترف أنني أحيانا لا أكون صبور و أتضايق عندما لا أجد الاستجابة التي أريدها لصلواتى . من فضلك أجعل قلبى الشكاك يهدأ. من فضلك ذكر روحي بغنى نعمتك. أملأ نفسي بالثقة و الراحة من روحك القدوس . انا اؤمن أنك تريد أن تمنحني النعمة و البركة, لذلك حتى عندما لا أفهم الأمور السيئة التي تحدث لي فأنا أثق أنك تعمل من أجل أن كل الأشياء تعمل لخيري و لمجدك. بإسم يسوع. أمين |
||||
07 - 08 - 2017, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 1537 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2316 -
من منّا لم يختبر الخوف يوماً ؟ من منّا لم تلاحقه المخاوف من المجهول ؟ أو من تجربة أمور جديدة، أو من شبح الفشل وسخرية الآخرين فوقع تحت سيطرة الخوف ؟ إن وجود المسيح بحياتنا، يرفعنا فوق المخاوف ويحرّرنا من قيودها، لنواجه بمحبّته التي تملأ قلوبنا هجمات ابليس نحونا. فإدراكنا لمحبة الله غير المحدودة تطرح الخوف خارجاً. وحالما نسلّم له مخاوفنا يملأ قلوبنا بالفرح والسّلام الدائمين . |
||||
07 - 08 - 2017, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 1538 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2317 -
فأجاب الملاك الذي كلمني وقال لي: أما تعلم ما هذه ؟. فقلت: لا يا سيدي. فأجاب وكلمني قائلا : هذه كلمة الرب إلى زربابل قائلا: لا بالقدرة ولا بالقوة، بل بروحي قال رب الجنود. — زكريا 5:4-6 هناك أوقات في حياتنا الروحية نواجه فيها تحديات أكبر من إمكانياتنا و قوتنا. زربابل واجه تحدي من هذا النوع. أرسل الله له رسول لكي يذكره و يذكرنا من خلاله أن أعظم انتصاراتنا لن تكون بفضل قوتنا و قدرتنا. الانتصارات العظيمة سوف تحدث عندما نثق أن قوة الله أعظم من ضعفنا و من عجزنا. السؤال الحقيقي الذي يجب أن نسأله لأنفسنا بسيط جدا و هو: في حياتنا الشخصية, أين نضع ثقتنا؟ و ما هو مصدر راحتنا؟ هل هي في قدراتنا و مواهبنا و رؤيتنا و مهاراتنا أم في الله؟ |
||||
07 - 08 - 2017, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 1539 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2318 -
ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق. — كورنثوس الأولى 6:13 المحبة لها أفراحها. أحد هذه الأفراح في ما هو حقيقي و أصلي و صحيح — الحق ! كتلاميذ للمسيح, نحن لسنا مخادعين ولا غشاشين في علاقاتنا. بل نحن صادقين و لنا شفافية و ود. لماذا؟ لأن المحبة الحقيقية تفرح بالحق. يا الله إله المحبة و الحق, و أنت تسكب من محبتك في قلبي من خلال روحك القدوس, من فضلك نقي محبتي لكي تكون صادقة و أصيلة بدون مكر أو خداع. بإسم يسوع أصلي. أمين. |
||||
08 - 08 - 2017, 02:42 PM | رقم المشاركة : ( 1540 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2319 -
أَنَا الرَّبُّ فِي وَقْتِهِ أُسْرِعُ بِهِ ( اشعياء 60 : 22 ) لا تستعجل الرب، هو يعرف الوقت والميعاد المناسب .. |
||||
|