منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 05 - 2012, 07:27 PM   رقم المشاركة : ( 411 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,193

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

585 - الله قادر أن يحمينا من هجمات عدو الخير الذي يتربص بنا . هو لا يكل ، لا ييأس ، لا يدخر وسعا ً في الهجوم علينا . يكيد لنا ، يجول حولنا ملتمسا ً من يبتلعه هو . هذا متوقعا ً منه فهو عدو الله وعدونا نحن ابناء الله . نحن نتوقع ذلك فلا نفاجأ ولا نخاف لأن الله القوي معنا . ولا يسمح له أن يغلبنا . رغم هجماته ، برغم جولاته ، لنا ضمان النصرة . حتى الجولة الاخيرة النصرة لنا ، الغلبة لنا . حتى حين تبدو الظواهر انه تغلب علينا يتدخل الله ويقلب النتائج لصالحنا . يسحقه الله تحت ارجلنا ويجعل هزيمته هزيمة منكرة ونصرتنا نصرة عظيمة . يسمح له الله ان يهاجم ويصخب ويزأر لكن في حدود وقيود وشروط لا يتعداها . هجماته لا لسحقنا بل لاختبار بهجة الانتصار . وفي وسط المعارك نجد الله بجوارنا ، يحارب في صفنا . كتفه تسند كتفنا ويده مجاورة ٌ لأيدينا . وتواجده معنا وسط المعركة يجعلها مغامرة عظيمة رائعة ، ورفقته لنا تملئنا بالبهجة والبركة والسعادة والرضا . في القديم صنع نبوخذ نصر الملك تمثالا ً كبيرا ً من الذهب وأمر جميع الشعب ان يسجدوا امامه . " وَمَنْ لاَ يَخِرُّ وَيَسْجُدُ ، فَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ يُلْقَى فِي وَسَطِ أَتُّونِ نَارٍ مُتَّقِدَةٍ " وكان الشعب كله يسجد للتمثال خوفا ً من الموت الا ثلاثة فتية كانوا يعبدون الله ، لم يقبلوا السجود للصنم الذهبي . اتوا بهم امام الملك الذي هددهم بالموت حرقا ً في اتون النار فقالوا له : " فَلِيَكُنْ مَعْلُومًا لَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ ، أَنَّنَا لاَ نَعْبُدُ آلِهَتَكَ وَلاَ نَسْجُدُ لِتِمْثَالِ الذَّهَبِ الَّذِي نَصَبْتَهُ " ، وقالوا : " إِلهُنَا الَّذِي نَعْبُدُهُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنَجِّيَنَا مِنْ أَتُّونِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ ، وَأَنْ يُنْقِذَنَا مِنْ يَدِكَ " . والقوا بالشباب الثلاثة وسط النار بعد ان حموا الأتون سبعة اضعاف ، واكلت السنة النار اولئك اللذين رفعوهم والقوهم في الاتون الرهيب ووقف الملك يراقبهم وهم يحترقون لكنه رأى وسط النار مشهدا ً عجيبا ً . رأى الثلاثة شبان يتمشون وسط النار ومعهم رابع ٌ شبيه ٌ بابن الألهة واخرجهم من وسط النار وشعرة من رؤوسهم لم تحترق ولم يمسهم ضرر وحتى رائحة النار لم تأتي عليهم . كانوا امناء لله فكان الله رحيما ً معهم . فلنسلم اليوم كله لله . وهو يحمينا ويحفظنا ويقوينا اليوم وكل يوم .
 
قديم 15 - 05 - 2012, 07:27 PM   رقم المشاركة : ( 412 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,193

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

586 - لن يكون اليوم كله خيرا ً وسلاما ً وبهجة . به صعاب وصراعات ومشاكل ومعارك . نتصارع معها بعض اليوم او كله . نحتاج الى شجاعة والى قوة والى قدرة لمواجهتها . لا نصرة بدون كفاح وجهاد ٍ وثبات وقوة . نحن ننتصر ونغلب بالله جل جلاله وعظمت قدرته . نغلب به ، يقوي سواعدنا وينمي عضلاتنا فنغلب بالتدريب على مواجهة المعارك . الصراع مع التجارب يقوي قدراتنا . الريح تثبت جذور الشجر ، وتقوي اجنحة النسور ، وتدرب على المقاومة وتؤدي الى النصرة . لهذا يسمح الله لنا ان نواجه التجارب فنتقوى . بالتجارب نعمة ، والصراعات مدرسة للتدريب على المعارك للوصول الى الانتصار . يقول بولس الرسول في رسالته الى اهل رومية 8 : 37 " وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. " . كل الصراعات والتجارب والمعارك تعظّم انتصارنا . نحصل على انتصارات عظيمة لها قيمتها . النصرة على العظيم عظيمة ، وعلى الجبار جبارة ، وعلى الهزيل هزيلة . فكلما تدربنا على مواجهة التجارب ، كلما ضمنّا النصرة . وكلما عظمت التجارب ، عظمت نصرتنا عليها ، لأن الله الذي يحبنا يعدّنا لها ، لذلك لا بد ان نثبت فيه ونتمسك به ونحيا في محبته لأنه كما يقول بولس الرسول : " لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ ..... تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. " . فلنرحب بالتجارب التي تقوينا وتقودنا للنصر . بدونها تضعف ايدينا وتخور قوانا . الريح تحرك السفينة الى الامام ، الى الميناء . التجارب تقوي ايماننا ومقاومتنا وتقودنا الى الانتصار . فاليوم وكل يوم واجه الصعوبات والتجارب بايمان . ايمان ٍ بالله متّكلنا القوي ، القادر دائما ً. واليوم وكل يوم واجه الصعوبات والتجارب بادراك . ادراك ٍ أن الله لا يسمح بتجربة ٍ أكبر من قدرتنا على مواجهتها . واليوم وكل يوم واجه الصعوبات والتجارب بالشكر . شكر ٍ لأن التجربة تعطي تدريبا ً وتقوية تؤهلنا للصمود . واليوم وكل يوم واجه الصعوبات والتجارب بفرح . فرح ضمان الانتصار " شُكْرًا للهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ " ( 2 كورنثوس 2 : 14 ) مرحبا ً بالتجارب اذا ً ، اذا واجهتنا . لا تخف لأن الله سبحانه يواجهها معك ويصدها عنك ، ويسمح بها لمصلحتك وفائدتك .
 
قديم 15 - 05 - 2012, 07:27 PM   رقم المشاركة : ( 413 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,193

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

587 - وانت تستقبل يوما ً جديدا ً لا تعرف ما يخفيه لك ، يخفي خيرا ً وشرا ً ، نجاحا ً وفشلا ً ، ساعات نصرة وساعات هزيمة . هكذا كل يوم يطوي احداثه عنا ، لا نعرفها في الصباح لكننا نكتشفها كلما مرت ساعات اليوم ، ونتعامل معها حسب قدرتنا وحكمتنا وحسن تصرفنا ، واحيانا ً ننجح في مواجهتها واحيانا ً نفشل ، نقدر مرة ولا نقدر مرة اخرى ، نلجأ للمساعدة على مواجهتها ، الاصدفاء ، الحلفاء يساعدوننا . والله سبحانه ، الله يعيننا على ذلك ، طبعا ً يساعدنا حين نتكل عليه ، لا يخذلنا ابدا ً إن لجأنا اليه . تتراكم الاحداث ، تتضخم المشاكل ، تتكاثر علينا ، ونقف امامها نصارع ونقاوم ونحارب ، اليوم كله نقاوم ونحارب ، لكننا نستطيع في حربنا ان نجد الرب حليفا ً قادرا ً معنا ، يحارب معنا ، يقوي سواعدنا وينصر كفاحنا . اضمن طريق للنصرة هو الاتكال على الله ، بدونه لا نقوى على مواجهة الايام بمشاكلها ومتاعبها ، وهو يعدنا بالمساعدة والعون والانتصار . على مدى التاريخ نصر الله كل من اتكل عليه واستنصره على اعدائه ، كل المتكلين عليه ينتصرون . الملك آسا في القديم كان ملكا ً تقيا ً صالحا ً يعبد الله وحده ، عمل كل ما هو صالح ومستقيم في عيني الرب الهه . نزع المذابح الغريبة وحطم الاصنام وكسر التمائيل ، وفي احدى معاركه مع اعدائه خرج اليه ملك كوش بجيش كبير وجاء يقاتله ، ووقف الملك آسا أمام جيش عدوه ونظر الى السماء ودعا الهه وقال : " سَاعِدْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُنَا لأَنَّنَا عَلَيْكَ اتَّكَلْنَا وَبِاسْمِكَ قَدُمْنَا عَلَى هذَا الْجَيْشِ. أَيُّهَا الرَّبُّ أَنْتَ إِلهُنَا. لاَ يَقْوَ عَلَيْكَ إِنْسَانٌ " ( 2 اخبار 14 : 11 ) ويستجيب الله دائما ً لمن يستنجد ويستجير به . فنصره الله على عدوه بجيشه الكبير لأنه اتكل عليه ، واعتمد عليه في تعامله معه . ونحن ايضا ً إن اتكلنا على الله ، اذا اعتمدنا عليه نسلم . حين نؤمن به ، حين نسلّم صراعاتنا يعضدنا وينصرنا . واليوم بكل ما يخفيه في طياته من احداث مجهولة ، آمن بالله ، سلّمه اليوم ، يقوّينا على كل ما تأتي به ساعاته ، هو ناصرنا ونصيرنا ، هو الهنا وربنا وسيدنا . سلّم للرب اليوم ، سلّم كل اليوم تسلم وتتقوى وتغلب . اليوم يوم الرب ، آمن به وتوكل عليه . ولا تخشى شيئا ً فالرب معك .
 
قديم 15 - 05 - 2012, 07:28 PM   رقم المشاركة : ( 414 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,193

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

588 - وانت في طريقك فيما تفكر ؟ ما الذي يشغل بالك ؟ لكل منا تطلعات ، والتطلعات بعضها كبير وبعضها صغير ، والمال له مكانة خاصة في تطلعاتنا . كل شيء ٍ يقاس الآن بالمال ، اصبح المال هو مقياس العصر . يسيطر المال على كل ما في حياتنا ، ويتسابق الكل للحصول على اكبر قدر ٍ منه ، وفي سبيله ِ نتصارع ، نحارب ، نتسابق ، نجري ، ونكذب ونسرق ، ونقترف الكثير من الشرور والاخطاء لأنه سيد ٌ مرهوب وسيادته مستبدة طاغية ، لهذا يحذرنا الله من سطوته فيقول المسيح في الكتاب المقدس متى 6 : 24 " لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ " . المال لا يقبل منافس له حتى ولو كان الله ذاته . المال يقاوم اي سلطان آخر حتى ولو كان سلطان الله سبحانه . هذا لا يعني ان الانسان المؤمن بالله يجب ان يبتعد عن المال و يحيا فقيرا ً ، أو أن المؤمن لا بد ان يتخاذل ويكسل ويحيا بلا طموح . بالعكس ، الايمان ليس ضد التمتع بما خلق الله لنا من بركات . الايمان ينادي بالطموح المشروع النبيل . الايمان ينادي بالعمل والنجاح والتقدم ، لكنه ضد الاستعباد لمحبة المال . الانسان هو سيد المادة . المادة يجب الا تسود الانسان . المال في حد ذاته ليس شرا ً ، الشر هو الخضوع لسلطانه والسعي للحصول عليه بكل الطرق . الشر ليس في المال بل في محبة المال . يوصي الكتاب المقدس في الرسالة الى العبرانيين 13 : 5 " لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ " ولا يعني ذلك اننا ضد الغِنى والاغنياء . الله سبحانه اله ٌ الغني والفقير ، ولا يفرّق بين عباده ِ بسبب ثرواتهم ، وانما الله يطلب منا الصلاح والطهارة والتنزه عن الشهوات ولا يريدنا ان نخضع لسلطان محبة المال فنقترف الشر والاثم . الحياة ليست للطعام ، الطعام للحياة . المسيحية ليست ضد المال بل ضد محبة المال . المسيحية ليست ضد المادة بل ضد المادية . يستمر فيقول في نفس الآية : " كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ ، لأَنَّهُ قَالَ: لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ " الاكتفاء والرضا والقناعة ايمان ٌ بالله . الله الذي فيه الكفاية ، كفايتنا .
 
قديم 15 - 05 - 2012, 07:29 PM   رقم المشاركة : ( 415 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,193

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

589 - وانت تسير اليوم ، احذر الطريق . قد تكون هناك حفرة ٌ تتعثر فيها ، وقد يكون هناك حجر ٌ تصطدم به ، راقب جيدا ً طريقك . دقق النظر وانت تسير . لا تنظر كل الوقت بين قدميك ، الى اسفل ، بل ارفع رأسك وانظر الى الامام ، الى اعلى . العثرات والاحجار تجعلنا ننحني . لا تقضي الحياة تحدق فيها وتنظر اليها . كلما زادت العثرات وكبرت ، كلما احتجت ان ترفع رأسك وتتجه وتلجأ الى حيث يأتي اليك العون . ويقول الكتاب المقدس في رسالة يعقوب الرسول 1 :2 ، 3 " اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ ، عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. " التجارب والعثرات لا بد من وجودها ، لا يوجد طريق ٌ دون حفر ٌ واحجار ، هذه طبيعة الطرق ، هي طبيعة الحياة . اليوم وانت تمارس حياتك اليومية ستواجه تجارب متنوعة . تقابل من يوجه لك كلاما ً جارحا ً ، تجد من يعارضك ويعترض عليك ، يقف في وجهك من يقاومك أو يعتدي عليك ، تواجه من يجرح كبريائك أو يعتدي على حقوقك ، تعجز عن سداد احتياج ٍ لك لضيق ذات اليد ، تتألم ، تتوجع ، تعاني من ضعف ٍ في جسدك ، تُصدم في صديق وتنزعج لعدم تحقق انتظاراتك فيه . تجارب كثيرة متنوعة تضيق بها وتتألم لها . هل تدفن رأسك فيها ؟ تجعلها تسود يومك وتنغص حياتك ؟ أم ترفع رأسك عنها وتنظر الى من سمح بها وجعلها تلحق بك ؟ حولنا سور ٌ منيع ٌ قوي من عناية الله . يسيج الله حول اولاده ليقيهم الشرور والأذى . هو لا يجّربنا بأكثر مما نحتمل ، بل يعطينا قوة لنواجه ما يواجهنا " وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ " كالفنان وهو ينحت تمثاله ، يستخدم ازميلا ً ومطرقة ، يضرب ، يكسر ، يسوّي لا يحطم . لا ، لا يحطم ، هو يجمّل ، يصنع تحفة . تحفة ٌ تُبهج ، تُبهر ، تحفة كاملة . كل تجربة يسمح بها الله تُصلح عيبا ً فينا وتكمّل نقصا ً وتضيف جمالا ً وحسنا ً .
 
قديم 15 - 05 - 2012, 07:29 PM   رقم المشاركة : ( 416 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,193

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

590 - في كل يوم نخرج فيه الى الطريق ، نقفز وسط الزحام ، زحام ٍ من الاجساد ، كثيرون حولنا في الطريق . ولتجد كل قدم مكانا ً تدوس قدما ً آخر ، وليتحرك كل كتف يصطدم بكتف آخر . هكذا السير في الزحام ، ما دمت على الطريق لا بد أن تغرق فيه . ويجرفنا الزحام ويحملنا معه في اتجاه سيره . التيار قوي يدفع الكل معه ، وحياة العالم تجرف الناس ، تحملهم معه . ويعيش الناس تلك الحياة بآثامها وشرورها ، ومن يقاوم تيارها تدوسه الأقدام وتصدمه الاكتاف . ولا يريدنا الله أن ننجرف نحو الشر بل يريدنا نورا ً للعالم وملحا ً للطعام ، وهذا يضعنا في الصفوف الأولى من حرب ٍ ضروس . ويعدنا الرب بالانتصار . يقول بولس الرسول في رسالته الى رومية 8 : 37 " وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا." . نهاية ٌ أكيدة لصراعنا ، نُصرة ٌ مضمونة لأننا في جانب الخير ، جانب الله . ويقول بولس الرسول في نفس الاصحاح : " وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ." . كل الاشياء تتكاتف وتعمل معا ً للخير ، حتى المقصود بها شر ، في يد الله تعمل للخير ، لا موت ، لا حياة ، لا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ، لا أمور حاضرة ولا مستقبلة ، لا معلوم ولا مجهول يقدر أن يسحقنا ويحطمنا ويغلبنا ، بل يحول الله بمحبته ونعمته وقدرته الشر لصالحنا . مثل الريح القوية المنيعة التي تهاجم السفينة ، يحول الملاح الماهر اتجاه الشراع ليدفع السفينة للأمام ويصل بها الى الشاطئ الأمين . هكذا يستغل الله هجمات الشيطان وقوته ، لخيرنا ، لصلاحنا . وانت وسط زحام العالم والاقدام تدوسنا والاكتاف تدفعنا والطريق يهاجمنا والتيار يحاول أن يجرفنا ، نحن منتصرون ، نحن في جانب الله ، هو يقودنا في موكب نصرته " شُكْرًا للهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ " ( 2 كورنثوس 2 : 14 ) في كل حين ، اليوم وغدا ً وكل يوم .
 
قديم 15 - 05 - 2012, 07:29 PM   رقم المشاركة : ( 417 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,193

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

591 - وانت في الطريق اليوم ماذا تنتظر ان يحدث لك ؟ ماذا تتوقع من الناس حولك ؟ معاونة ، مساعدة ، خدمة ؟ طبعا ً ، كلنا نحتاج الى بعض ، ولنأخذ لا بد أن نعطي . أخذ ٌ وعطاء . قال المسيح : " مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ " ( اعمال 20 : 35 ) هكذا قال وفعل ، اعطى كل ما لديه لنا . اختار أن يعطي ، أن يهب . الغني هو الذي يعطي ، القادر هو الذي يهب . كان المسيح مثالا ً للعطاء ، مثالا ً للخدمة . يقول عنه بولس الرسول في رسالته الى فيلبي 2 : 6 - 8 " الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. " أعطى حياته لنا . هكذا علمنا المسيح أن نعطي ، علمنا ان العطاء افضل من الاخذ ، وحين اعطى اعطاه الله اسما ً فوق كل اسم ومكانة فوق كل مكانة . وقال عن نفسه : " أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ " وقال لهم : " مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا " الصغير هو الذي يخدم نفسه ، العظيم هو الذي يخدم الآخرين . الذي يركز على نفسه محدود ٌ بنفسه . والذي يركز على الآخرين غير محدود ، مثل الطفل كل شيء لنفسه ، يقول : الكل لي ، بينما الكبير يقول : أنا للكل . يقول بولس الرسول : " لاَ تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لآخَرِينَ أَيْضًا." . في مشهد ٍ رائع حين كان على العشاء " قَامَ ( المسيح ) عَنِ الْعَشَاءِ ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا " . وهو السيد ، هو المعلم . " ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَل ، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ " . وبعدما انتهى شرح لهم ما فعل ، قال : " أَنْتُمْ تَدْعُونَنِي مُعَلِّمًا وَسَيِّدًا، وَحَسَنًا تَقُولُونَ ، لأَنِّي أَنَا كَذلِكَ. فَإِنْ كُنْتُ وَأَنَا السَّيِّدُ وَالْمُعَلِّمُ قَدْ غَسَلْتُ أَرْجُلَكُمْ ، فَأَنْتُمْ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُمْ أَرْجُلَ بَعْضٍ " من اراد ان يكون عظيما ً فليكن للجميع خادما ً . بادر بالعطاء ، بادر بالخدمة . اجعل اليوم يوم عطاء . ، يوم خدمة ، وسترى بركات الله لك .
 
قديم 15 - 05 - 2012, 07:30 PM   رقم المشاركة : ( 418 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,193

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

592 - بركات الله تحيط بك ومحبة الله تحاصرك . في كل خطوة يظهر لك محبته ، في كل معاملة وفي كل مبادرة . حين تستقيم الامور وحين تتعثر الامور . حين يفتح يده لك بالعطاء والخير والبركات . وحين يضم يده عنك او يعاقب أو يؤدب . نشعر احيانا ً ان قبضته قوية ويده ثقيلة علينا . ونشك في محبته ونتصوره ادار وجهه وقلبه عنا ، لكننا لو تمعنا في وجهه ، لوجدنا الحب العظيم في عينيه . يُغلق يده لكنه يفتح قلبه . يؤدب لأنه يحب " الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ " أي إبن ٍ لا يؤدبه ابوه ؟ ونحن ابناؤه " وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ " ( يوحنا 1: 12 ) وكاولاد الله لنا الحق في محبته ، وكاولاد احباء لنا الحق في تأديبه لنا . التأديب من حق الأبناء . يقول الكتاب المقدس في الرسالة الى العبرانيين : " قَدْ كَانَ لَنَا آبَاءُ أَجْسَادِنَا مُؤَدِّبِينَ ، وَكُنَّا نَهَابُهُمْ . أَفَلاَ نَخْضَعُ بِالأَوْلَى جِدًّا لأَبِي الأَرْوَاحِ ، فَنَحْيَا ؟لأَنَّ أُولئِكَ أَدَّبُونَا أَيَّامًا قَلِيلَةً حَسَبَ اسْتِحْسَانِهِمْ ، وَأَمَّا هذَا فَلأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ ، لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي قَدَاسَتِهِ . وَلكِنَّ كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي الْحَاضِرِ لاَ يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ. وَأَمَّا أَخِيرًا فَيُعْطِي الَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرّ لِلسَّلاَمِ. " . يقول الرب : " إِنِّي كُلُّ مَنْ أُحِبُّهُ أُوَبِّخُهُ وَأُؤَدِّبُهُ " فالتوبيخ والتأديب علامة ُ محبة ، ولا محبة بدون تأديب وتوبيخ . المحبة هي الوجه الآخر للتأديب ، ولا محبة بوجه ٍ واحد . حين تشعر بيد الله تؤدبك لا تحزن ، افرح ، افرح فهو يحبك ، ارفع وجهك اليه وانظر الى عينيه ، عيناه تفيضان حبا ً لك ، واستمع الى دقات قلبه وانت في حضنه تنبض حبا ً لك . ارفع رأسك ، امسح دموعك . قدم يديك ورجليك واقبل تأديب الرب بشكر ٍ وفرح . فهو تأكيد ٌ لمحبته واشتراك في قداسته . الله الآب القادر ، يهتم بك . الله الآب القدوس ، يحبك .
 
قديم 15 - 05 - 2012, 07:32 PM   رقم المشاركة : ( 419 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,193

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

593 - هل تسير اليوم خفيفا ً لا يثقلك شيء ؟ لا حمل على كتفك ولا هم في قلبك ؟ هل قلبك صاف ٍ وضميرك مستريح ، أم هناك ما يشوب صفاء قلبك ويثقل ضميرك ؟ القلب المهموم والضمير المثقل يفسد اليوم . اليوم امامك طويل لا تجعله عبئا ً عليك . اطرد من قلبك الهموم وارم ِ من ضميرك الأثقال . الله يحبك ويغفر كل ذنوبك . الذي يحب يغفر ، استفد من محبته ودعه يغفر لك . ألق ِ عليه هم قلبك وثقل ضميرك . اعترف بما يكدر صفو يومك وهو يحررك مما يعوق فرحتك . يقول يوحنا الرسول : " إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ ." ( 1 يوحنا 1 : 9 ) لا تنتظر اسرع الآن وألقِ بخطاياك تحت قدميه . لا تحمل احمالك أكثر ، يكفي ما مر من اليوم ، هيا انزل حملك . وانت تسير في طريقك ارفع قلبك له . لا تحتاج الى طقوس ومراسم واجراءات . ارفع قلبك بايمان ٍ بقوله ، اعترف بما يثقل ضميرك ، بكل شيء . كما تتنفس ، كما تزفر الهواء الفاسد من داخل رئتيك ، اخرج الشوائب الضارة التي بقلبك ، اعترف بها ، ازفرها ، هيا ... كل ما تذكره من ذنوب وخطايا اذكرها ، ازفرها ، لا تبق ِ شيئا ً ، أي شيء مهما بدا ثقيلا ً ، لا يثقل شيء على الله ، كل شيء مستطاع ٌ لديه ، وهو وعد بأن يغفر الكل ، كل الذنوب اخرجها ، تنفس ، زفير ، ثم استنشق روح الله القدوس ، املأ قلبك بالروح القدس ، تنفس بشهيق . اطلب منه بالايمان أن يملئك بالروح القدس . الله يريدنا ، يدعونا ، يأمرنا أن نمتلأ بالروح القدس : " امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ " . وانت في طريقك تنفس بعمق ، تنفس روحيا ً . ازفر الفاسد ، الخطايا ، اعترف بها جميعها واستنشق الروح القدس ، امتلأ به . وسر خفيفا ً بلا اثقال محمولا ً على ذراعي الله بالروح القدس .
 
قديم 15 - 05 - 2012, 07:33 PM   رقم المشاركة : ( 420 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,193

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

594 - هل تدرك ان آلام الصليب لم تكن جسدية فقط وانما كانت آلام ٌ نفسية ايضا ً . قاسى الرب يسوع آلاما ً نفسية ومعنوية تفوق آلامه ُ الجسدية . كان متروكا ً من الجميع ، ويذكر في المزمور 38 : 11 " أحبائي وأصحابي يقفون تجاه ضربتي ، وأقاربي وقفوا بعيدا " أما في انجيل مرقس 14 : 50 ذُكر ما يلي : " فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا." كذلك خانه التلميذ يهوذا الاسخريوطي ، وايضا ً انكره بطرس ، ليس امام قائد في الجيش أو حتى جندي بل أمام جارية . لقد انكره ثلاث مرات ولعن وحلف انه لا يعرف يسوع ، وربما نحن نلوم بطرس ولكننا بتصرفاتنا واقوالنا ننكر الرب يسوع كل يوم . وكذلك هرب التلاميذ فمزقته آلام الوحدة ، فهو متروك من قِبل الجميع . وأيضا ً استهزؤا به سواء الشعب أم رجال الدين اليهود أو الجنود ، وكذلك جدفوا عليه وعيروه ، حتى اللصين ايضا ً عيروه ( متى 27 ) . صُلب يسوع على صليب العار ، فالصليب كان رمز ُ عار ٍ ولعنة ٍ وتم ما مكتوب عنه : " الْعَارُ قَدْ كَسَرَ قَلْبِي فَمَرِضْتُ. انْتَظَرْتُ رِقَّةً فَلَمْ تَكُنْ ، وَمُعَزِّينَ فَلَمْ أَجِدْ. وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَمًا ، وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاُ. "( مزمور 69 : 20 ، 21 ) كذلك تحمل لعنة الخطية لكي يكون لنا لا للعنات بل البركات ، وتم قول الكتاب : " مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ . " ( غلاطية 3 : 13 ) . فكم كان قاسيا ً على القدوس البار الذي لم يعرف خطية ، لذلك قال للآب في البستان : " إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ " ( لوقا 22 : 42 ) لقد تجرّع كأس غضب الله ولعنة الخطية .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ربنا ممكن يأخر حاجة جميلة عشان يخليها أجمل😍
مات موسى وحكم يشوع! لقد بطل الناموس القديم وحكم يشوع الحقيقي
أجمل| أسماء ولاد جميلة حديثة وقديمة
جميلة عوض vs سلمى حايك..أيهما أجمل فى لوك فريدا كاهلوا؟
قرية ون قن السويسرية هي قرية جميلة وساحرة ومن أجمل الوجهات السياحية


الساعة الآن 07:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024