|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
758 - حينما يقع احد الابناء في ورطة ما فإن خدعته الرئيسة التي قد يلجأ اليها عادة هي ان يحول انتباه الاب او الام الى شيء ٍ آخر ، وغالبا ً ما يجري الحديث مع احد الابوين والابن على النحو التالي :
الام – لماذا تأخرت خارج البيت حتى هذا الوقت ؟ الابن – هل انت ِ قلقة علي ّ ؟ انت ِ تقلقين كثيرا ً يا أمي . صدقيني ان الحياة ستكون اكثر سعادة ً بدون كل هذا القلق ، ربما نحن بحاجة الى اجازة عائلية نقضيها سويا ً . المعلمون الكذبة في الكنيسة يشبهون الابناء الذين يحاولون تشتيت انتباه آبائهم وامهاتهم ، لهذا فإن الرسول بولس يحذرنا بأن لا نلتفت الى هؤلاء المعلمين الكذبة الذين لا يهمهم توصيل الحق المتعلق بالله بل تهمهم سمعتهم ومصلحتهم الشخصية فقط ، فديانة هؤلاء كثيرة التعقيد وتسبب الارباك والتشويش للمؤمنين . اعقد العزم على ان لا تسمح لاي شيء ٍ بتشويش الحق الذي تعرفه عن الله ولا بتشويه نظرتك للمسيح رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس الاصحاح الاول : 3 – 14 3 كما طلبت إليك أن تمكث في أفسس، إذ كنت أنا ذاهبا إلى مكدونية، لكي توصي قوما أن لا يعلموا تعليما آخر 4 ولا يصغوا إلى خرافات وأنساب لا حد لها، تسبب مباحثات دون بنيان الله الذي في الإيمان 5 وأما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر، وضمير صالح، وإيمان بلا رياء 6 الأمور التي إذ زاغ قوم عنها، انحرفوا إلى كلام باطل 7 يريدون أن يكونوا معلمي الناموس، وهم لا يفهمون ما يقولون، ولا ما يقررونه 8 ولكننا نعلم أن الناموس صالح، إن كان أحد يستعمله ناموسيا 9 عالما هذا: أن الناموس لم يوضع للبار، بل للأثمة والمتمردين، للفجار والخطاة، للدنسين والمستبيحين، لقاتلي الآباء وقاتلي الأمهات، لقاتلي الناس 10 للزناة، لمضاجعي الذكور، لسارقي الناس، للكذابين، للحانثين، وإن كان شيء آخر يقاوم التعليم الصحيح 11 حسب إنجيل مجد الله المبارك الذي اؤتمنت أنا عليه 12 وأنا أشكر المسيح يسوع ربنا الذي قواني، أنه حسبني أمينا، إذ جعلني للخدمة 13 أنا الذي كنت قبلا مجدفا ومضطهدا ومفتريا. ولكنني رحمت، لأني فعلت بجهل في عدم إيمان 14 وتفاضلت نعمة ربنا جدا مع الإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع قد يكون التخمين والتحزر بشأن ما يعنيه الكتاب المقدس امرا ً ممتعا ً ومسليا ً لكنه قد يؤدي ايضا ً الى تشويه القصد من وراء رسالة الله لذلك يجب علينا ان نحترس من المبالغة في روحنة ما يقوله الكتاب المقدس او الوقوع في حب افكارنا الخاصة ، فبشارة الخلاص بيسوع المسيح لا تحتاج لأية تحسينات ٍ او اضافات ٍ جديدة ٍ من ابتكار المفكرين الاذكياء . |
22 - 10 - 2013, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
759 - واجه الشعب عماليق في حرب في رَفِيدِيمَ . اخذ يشوع رجاله وخرج يحارب عماليق . كان العدو عملاقا ً ورجاله عمالقة . عدو قوي يحتاج الى جيش قوي ليحاربه ، وارسل موسى يشوع ليدخل المعركة ضد العدو ، ونزل يشوع برجاله ِ الى الساحة . وقف موسى على رأس التلة من بعيد وكانت عصا الله معه ، وقف يراقب المعركة . وكان إذا رفع موسى يده أن الشعب يغلب واذا اخفض يده ان عماليق يغلب . استمر موسى يرفع يده الى السماء لكي يغلب الشعب وتعب موسى من الوقوف فاحضر هارون وحور له حجرا ً ووضعوه تحته وجلس عليه ليريح جسده . ولما صارت يدي موسى ثقيلتين دعم هارون وحور يديه الواحد من هنا والآخر من هناك ، وكانت يداه ثابتتين مرفوعتين الى غروب الشمس . ونحن يلزم علينا ان نرفع أيدينا الى السماء ونظل نرفعهما الى غروب شمس الحياة للشعب . الصلاة للآخرين هامة ٌ وفعالة . صلواتنا الشفاعية للغير واجبة ونافعة . حين واجه الشعب في القديم غضب الله طلبوا من صموئيل ان يصلي من اجلهم ، واستجاب صموئيل وقال : " وَأَمَّا أَنَا فَحَاشَا لِي أَنْ أُخْطِئَ إِلَى الرَّبِّ فَأَكُفَّ عَنِ الصَّلاَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ " (سفر صموئيل الأول 12 : 23 ) عدم الصلاة من اجل الغير خطأ ، خطية كما قال صموئيل النبي العظيم . ويوصينا يعقوب الرسول ايضا ً ان نصلي ، يقول : " صَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ " (رسالة يعقوب 5: 16 ) كان يشوع يحارب ، كان شجاعا ً ومقداما ً وقويا ً ومعه رجال ٌ اشداء واقوياء لكنه احتاج الى يدين ، يدي موسى المرفوعتين على رأس التلة من بعيد لأجله . لم يتعب يشوع ، لم يكل ، لم ترتخ ِ يداه لكن موسى تعب من الصلاة . الصلاة عمل ٌ هام ، عمل ٌ شاق . الصلاة تستدعي قوة الله وتدخل الله . الشجاعة لا تكفي ، لا بد من الصلاة . القوة لا تحقق النصرة وحدها ، لا بد من الصلاة . في حربنا الروحية في العالم ، الحماس والقوة والبسالة تحتاج الى المواظبة على الصلاة . ارفع يديك واسأل الرب نصرة لك وغلبة ً لاخوتك واحبائك . لا تكل استمر رافعا ً يديك حتى غروب الشمس ، لا تتوقف عن الصلاة . ظل المسيح يصلي في جثسيماني طول الليل حتى انبلاج ضوء النهار . في حياتك تواجه الحروب ، انزل الى المعركة واستخدم سلاح الله واعرف ان هناك على رأس التلة من يرفع يديه لاجلك طول اليوم . وانت ايضا ً ارفع يديك الى السماء لاجل الآخرين المحاربين مثلك .
|
||||
24 - 10 - 2013, 03:20 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
760 - هناك اكثر من مليون مكالمة ٍ تُجرى في الصحراء يوميا ً ويتم من خلالها نقل الاخبار عن كيفية الربح في السوق المالي ، كما ان اكثر من عشرة ملايين مكالمة تُجرى يوميا ً للتنبؤ بنتائج المباريات الرياضية القادمة ، وماذا عن عدد الاحاديث التي تدور يوميا ً بشأن السياسة ، مئة مليون ؟ اكثر ؟ من المؤكد ان الكثيرين سيجزمون بانها كثيرة ٌ جدا ً . حينما تعتقد انك قد اكتفيت من السياسة ، يأتي الرسول بولس ويعلن انه يريد ان يتحدث في شؤون السياسة ، لكن الخبر الجيد بشأن اشتراك الرسول بولس في هذا الحديث هو انه لن يحاول تشويه سمعة القادة والرؤساء بل سيرفع صلوات ٍ لاجلهم . هل تذكر قادة ورؤساء بلدك في صلواتك ؟
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2 : 1 – 10 1 فأطلب أول كل شيء، أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس 2 لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب، لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى ووقار 3 لأن هذا حسن ومقبول لدى مخلصنا الله 4 الذي يريد أن جميع الناس يخلصون ، وإلى معرفة الحق يقبلون 5 لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس : الإنسان يسوع المسيح 6 الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع، الشهادة في أوقاتها الخاصة 7 التي جعلت أنا لها كارزا ورسولا. الحق أقول في المسيح ولا أكذب، معلما للأمم في الإيمان والحق 8 فأريد أن يصلي الرجال في كل مكان ، رافعين أيادي طاهرة، بدون غضب ولا جدال 9 وكذلك أن النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة ، مع ورع وتعقل ، لا بضفائر أو ذهب أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثمن 10 بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى الله بأعمال صالحة يحض الرسول بولس تلميذه تيموثاوس على الصلاة من اجل السلطات المدنية لكي ينعم المؤمنون بالسلام والحرية مما سيتيح لهم ان يعيشوا لاجل المسيح وان يشاركوا الانجيل مع الآخرين ، ويرجع السبب في اهمية ذلك الى ان الله يريد لجميع الناس ان يخلصوا . الله يريدنا ان ننقل الخبر الطيب عن المسيح الى الآخرين لكن هذا لن يحدث اذا كنا منشغلين بالاضطرابات والفوضى حولنا . صحيح ان ليس جميع الناس سيخلصون ، فالكثيرون يرفضون الدخول من بوابة المسيح الضيقة ، لكن رغم ذلك فإن الله يهتم كثيرا ً بتوصيل رسالة الخلاص الى الناس جميعا ً ، ومن هذا المنطلق يجب علينا ان نصلي ونعمل لاجل السلام والحرية لكي نتمكن من نشر هذه الرسالة . لقد وضع الله طرقا ً لحفظ السلام في اروقة حكوماتنا المدنية على جميع مستوياتها . صلي دائما ً لاجل القادة والمسؤولين الذين يديرون بلادك . |
||||
25 - 10 - 2013, 07:26 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
761 - قد تصلح المشاركة مقياس للمحبة ، فالاشخاص الذين يحبون بعضهم البعض يتشاركون طواعية في كل ما لديهم ، اما حين تصبح المشاركة عبئا ً ثقيلا ً فهذا يعني ان المحبة في ادنى درجاتها . وكما يشترك الزوجان بمحبة ٍ وسخاء ٍ في كل ما لديهم ينبغي على المؤمنين ان يفعلوا الامر ذاته . يحض الرسول بولس المؤمنين على مشاركة اموالهم مع الفقراء والمحتاجين لكنه لا يتوقف عند هذه الحد بل يقول للمؤمنين ان يعطوا بسرور ومن اعماق قلوبهم وليس بدافع الواجب
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6 : 6 – 19 6 وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة 7 لأننا لم ندخل العالم بشيء، وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء 8 فإن كان لنا قوت وكسوة، فلنكتف بهما 9 وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء، فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة ، تغرق الناس في العطب والهلاك 10 لأن محبة المال أصل لكل الشرور، الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة 11 وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا، واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة 12 جاهد جهاد الإيمان الحسن، وأمسك بالحياة الأبدية التي إليها دعيت أيضا، واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين 13 أوصيك أمام الله الذي يحيي الكل، والمسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف الحسن 14 أن تحفظ الوصية بلا دنس ولا لوم إلى ظهور ربنا يسوع المسيح 15 الذي سيبينه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد: ملك الملوك ورب الأرباب 16 الذي وحده له عدم الموت، ساكنا في نور لا يدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية. آمين 17 أوص الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا، ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى، بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع 18 وأن يصنعوا صلاحا، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة، وأن يكونوا أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع 19 مدخرين لأنفسهم أساسا حسنا للمستقبل، لكي يمسكوا بالحياة الأبدية اوصى الرسول بولس تلميذه تيموثاوس ان يعلّم المؤمنين كيفية التصرف باموالهم ، فقد كتب يقول ان الذين يملكون ثروة ً كبيرة ً يتحملون مسؤولية كبيرة ً ايضا ً ، فيجب على الاثرياء ان يكونوا اسخياء لكن دون ان يتباهوا بكثرة عطائهم كما يجب عليهم ان يحترسوا من الاتكال على اموالهم عوضا ً عن الاتكال على الله فيما يتعلق بمستقبلهم . إن كنت غنيا ً فاعلم ان لديك العديد من الفرص لعمل الخير من خلال اموالك . اطلب من الله ان يرشدك الى كيفية استخدامها بطريقة ٍ مرضية ٍ امامه ، وإن لم تكن غنيا ً فما يزال بامكانك ان تكون سخيا ً بالقليل الذي لديك ، وفي جميع الاحوال اطلب من الله ان يوجهك وان يساعدك ان تشارك ما لديك بطريقة ٍ حكيمة |
||||
25 - 10 - 2013, 07:27 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
761 - قد تصلح المشاركة مقياس للمحبة ، فالاشخاص الذين يحبون بعضهم البعض يتشاركون طواعية في كل ما لديهم ، اما حين تصبح المشاركة عبئا ً ثقيلا ً فهذا يعني ان المحبة في ادنى درجاتها . وكما يشترك الزوجان بمحبة ٍ وسخاء ٍ في كل ما لديهم ينبغي على المؤمنين ان يفعلوا الامر ذاته . يحض الرسول بولس المؤمنين على مشاركة اموالهم مع الفقراء والمحتاجين لكنه لا يتوقف عند هذه الحد بل يقول للمؤمنين ان يعطوا بسرور ومن اعماق قلوبهم وليس بدافع الواجب
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6 : 6 – 19 6 وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة 7 لأننا لم ندخل العالم بشيء، وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء 8 فإن كان لنا قوت وكسوة، فلنكتف بهما 9 وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء، فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة ، تغرق الناس في العطب والهلاك 10 لأن محبة المال أصل لكل الشرور، الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة 11 وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا، واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة 12 جاهد جهاد الإيمان الحسن، وأمسك بالحياة الأبدية التي إليها دعيت أيضا، واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين 13 أوصيك أمام الله الذي يحيي الكل، والمسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف الحسن 14 أن تحفظ الوصية بلا دنس ولا لوم إلى ظهور ربنا يسوع المسيح 15 الذي سيبينه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد: ملك الملوك ورب الأرباب 16 الذي وحده له عدم الموت، ساكنا في نور لا يدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية. آمين 17 أوص الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا، ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى، بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع 18 وأن يصنعوا صلاحا، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة، وأن يكونوا أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع 19 مدخرين لأنفسهم أساسا حسنا للمستقبل، لكي يمسكوا بالحياة الأبدية اوصى الرسول بولس تلميذه تيموثاوس ان يعلّم المؤمنين كيفية التصرف باموالهم ، فقد كتب يقول ان الذين يملكون ثروة ً كبيرة ً يتحملون مسؤولية كبيرة ً ايضا ً ، فيجب على الاثرياء ان يكونوا اسخياء لكن دون ان يتباهوا بكثرة عطائهم كما يجب عليهم ان يحترسوا من الاتكال على اموالهم عوضا ً عن الاتكال على الله فيما يتعلق بمستقبلهم . إن كنت غنيا ً فاعلم ان لديك العديد من الفرص لعمل الخير من خلال اموالك . اطلب من الله ان يرشدك الى كيفية استخدامها بطريقة ٍ مرضية ٍ امامه ، وإن لم تكن غنيا ً فما يزال بامكانك ان تكون سخيا ً بالقليل الذي لديك ، وفي جميع الاحوال اطلب من الله ان يوجهك وان يساعدك ان تشارك ما لديك بطريقة ٍ حكيمة |
||||
26 - 10 - 2013, 08:20 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
762 - لا تأتي الخطايا والتجارب دائما سافرة الوجوه ظاهرة الملامح مكشرة الانياب . حين تأتي هكذا نراها ونعرفها ونستعد لها ونتقدم لمواجهتها ومهاجمتها ، او الدفاع عن انفسنا منها ، لكنها تكون اخطر واصعب ونحن لا نحس بها ولا نتعرف عليها حين تتسلل الينا . حين تأتي في هدوء النسيم ورقته ، حين تأتي زاحفة ً لا منقضة ، حين تأتي مستترة . يقول داود النبي "اَلسَّهَوَاتُ مَنْ يَشْعُرُ بِهَا ؟ مِنَ الْخَطَايَا الْمُسْتَتِرَةِ أَبْرِئْنِي. أَيْضًا مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ احْفَظْ عَبْدَكَ فَلاَ يَتَسَلَّطُوا عَلَيَّ. " (سفر المزامير 19: 12، 13 ) صرخة استنجاد بالرب . ونحن اضعف واصغر من داود عرضة ٌ لنفس الموقف ، نفس الهجوم ، نفس التعدي . احفظنا يا رب ، ارحمنا يا رب ، احطنا بيدك ، دافع عنا بقبضتك ، احفظ با رب عبيدك . الخطية العاتية حولنا تهاجمنا ، الطبيعة الشريرة فينا تفترسنا ، هجوم ٌ خارجي وداخلي . من يقدر ان يواجه الخطية الجامحة وحده ، من يُمسكها ويلجمها ويسوسها ويسيطر عليها ؟ الله وحده الذي يقدر على ذلك ، يده اقوى منها ، ذراعه اقدر على لي اعناقها . ومن يستطيع ان يكبح الخطية المتفشية داخلنا ، من يوقفها ، من يشكمها ، من يسحقها ؟ الله وحده الذي يستطيع ذلك ، يأمرها فتنكمش ، يطردها فتهرب ، ينهرها فتتراجع . من الخطايا يا رب من كل الخطايا احفظ عبدك فلا تتسلط علي ، من الظاهرة والمستترة احفظني . حين تأتي الي منقضة شاهرة ً مخالبها أو حين تأتي الي زاحفة ً مستترة ً قاتلة . فاعطني يا رب القدرة ان اميزها ، هبني يا رب القدرة ان اقاومها ، ساعدني لاواجهها ، ولا تدخلني يا رب في تجربة لكن نجني من الشرير . إحمني يا رب من التجارب ، ونجني من الشرير . حين سعى آدم ليعرف الخير والشر ، حين مد يده وتناول الثمرة المحرمة واكلها ، دخلت جوفه وامتزجت بدمه وسرت في عروقه ولونت حياته ومستقبله . عرف الشر وعرف الخير وعمل الشر ولم يعمل الخير ، اختار الشر دون الخير . وحين اراد ان يقاوم الشر لم يقدر ، حتى حين اراد ان يفعل الخير لم يستطيع . يقول بولس الرسول : " لأَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ الصَّالِحَ الَّذِي أُرِيدُهُ، بَلِ الشَّرَّ الَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ." (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 7: 19 ) الخطية ساكنة ٌ فينا ، بنت عشها داخلنا ، امتدت جذورها فينا وامسكت بنا واستعبدتنا . ويصرخ فينا الرسول ويقول : " فَأَمِيتُوا أَعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ : الزِّنَا، النَّجَاسَةَ ، الْهَوَى ، الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ ، الطَّمَعَ " ( رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 5 ) . المسيح حمل كل خطايانا على الصليب ودفنها معه في القبر وقام منتصرا ً متحررا ً منه ، ونحن بالمسيح انتصرنا على الخطية الظاهرة والمستترة .
|
||||
26 - 10 - 2013, 08:22 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
763 - حينما يسأل الآباء والامهات ابنائهم عن سبب رغبتهم بالقيام بامور معينة فغالبا ً ما يجيبهم الابناء قائلين : اريد فقط ان اجرب ، فهم يريدون ان يجربوا المخدرات والجنس والمغامرات ، وهكذا فهم يتوسلون لاهلهم ويطلبون منهم ان لا يسألوا عن السبب لكن الاهل يرفضون . وفيما يتعلق بالمؤمنين الذين يواجهون صعوبة ً في مواجهة اغواء الافكار السيئة وليس لديهم آباء ٌ وامهات ٌ من حولهم لردعهم فإن الرسول بولس ينصحهم بأن يهربوا ، فمن الافضل ان لا تعطي التجربة فرصة لعرض قضيتها ، بل اهرب من هناك على الفور ، فالرسول بولس يقول لك : عش شجاعا ً لكن تصرف بحكمة ، والقليل من الخوف الذي في موضعه ينفع المرء في حياته ِ
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2 : 19 – 26 19 ولكن أساس الله الراسخ قد ثبت، إذ له هذا الختم: يعلم الرب الذين هم له. وليتجنب الإثم كل من يسمي اسم المسيح 20 ولكن في بيت كبير ليس آنية من ذهب وفضة فقط ، بل من خشب وخزف أيضا، وتلك للكرامة وهذه للهوان 21 فإن طهر أحد نفسه من هذه، يكون إناء للكرامة، مقدسا، نافعا للسيد، مستعدا لكل عمل صالح 22 أما الشهوات الشبابية فاهرب منها، واتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي 23 والمباحثات الغبية والسخيفة اجتنبها، عالما أنها تولد خصومات 24 وعبد الرب لا يجب أن يخاصم، بل يكون مترفقا بالجميع، صالحا للتعليم، صبورا على المشقات 25 مؤدبا بالوداعة المقاومين، عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق 26 فيستفيقوا من فخ إبليس إذ قد اقتنصهم لإرادته. ينصح الرسول بولس تلميذه تيموثاوس ان يهرب من اي شيء ٍ من شأنه ان يدفعه لارتكاب الخطية ، ورغم ان البعض ينظر الى الهرب على انه شكل ٌ من اشكال الجبن الا ان الاشخاص الذين يتمتعون ببعض الحكمة يهربون من المخاطر والاعداء الذين لا يمكنهم مواجهتهم فهم يعرفون قدراتهم ويحترمون جوانب الضعف لديهم ، لهذا فحينما يشعرون بأن موقف ما سيكون محفوفا ً بالخطر وانه سيكون بمثابة تجربة ٍ لهم فانهم يتجنبون الموقف كله لانهم يعرفون بأن الهرب من التجربة القوية افضل بكثير من محاولة مقاومتها . ما هي التجربة التي تطاردك بصورة ٍ مستمرة ٍ وتجد صعوبة في مقاومتها ؟ تجنب اي موقف ٍ يعرّضك لذلك . اعرف متى تهرب ولا تخجل من فعل ذلك ، فلا جدوى من محاولة التظاهر بالقوة والوقوع في الخطية نتيجة ً لذلك . |
||||
26 - 10 - 2013, 08:23 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
763 - حينما يسأل الآباء والامهات ابنائهم عن سبب رغبتهم بالقيام بامور معينة فغالبا ً ما يجيبهم الابناء قائلين : اريد فقط ان اجرب ، فهم يريدون ان يجربوا المخدرات والجنس والمغامرات ، وهكذا فهم يتوسلون لاهلهم ويطلبون منهم ان لا يسألوا عن السبب لكن الاهل يرفضون . وفيما يتعلق بالمؤمنين الذين يواجهون صعوبة ً في مواجهة اغواء الافكار السيئة وليس لديهم آباء ٌ وامهات ٌ من حولهم لردعهم فإن الرسول بولس ينصحهم بأن يهربوا ، فمن الافضل ان لا تعطي التجربة فرصة لعرض قضيتها ، بل اهرب من هناك على الفور ، فالرسول بولس يقول لك : عش شجاعا ً لكن تصرف بحكمة ، والقليل من الخوف الذي في موضعه ينفع المرء في حياته ِ
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2 : 19 – 26 19 ولكن أساس الله الراسخ قد ثبت، إذ له هذا الختم: يعلم الرب الذين هم له. وليتجنب الإثم كل من يسمي اسم المسيح 20 ولكن في بيت كبير ليس آنية من ذهب وفضة فقط ، بل من خشب وخزف أيضا، وتلك للكرامة وهذه للهوان 21 فإن طهر أحد نفسه من هذه، يكون إناء للكرامة، مقدسا، نافعا للسيد، مستعدا لكل عمل صالح 22 أما الشهوات الشبابية فاهرب منها، واتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي 23 والمباحثات الغبية والسخيفة اجتنبها، عالما أنها تولد خصومات 24 وعبد الرب لا يجب أن يخاصم، بل يكون مترفقا بالجميع، صالحا للتعليم، صبورا على المشقات 25 مؤدبا بالوداعة المقاومين، عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق 26 فيستفيقوا من فخ إبليس إذ قد اقتنصهم لإرادته. ينصح الرسول بولس تلميذه تيموثاوس ان يهرب من اي شيء ٍ من شأنه ان يدفعه لارتكاب الخطية ، ورغم ان البعض ينظر الى الهرب على انه شكل ٌ من اشكال الجبن الا ان الاشخاص الذين يتمتعون ببعض الحكمة يهربون من المخاطر والاعداء الذين لا يمكنهم مواجهتهم فهم يعرفون قدراتهم ويحترمون جوانب الضعف لديهم ، لهذا فحينما يشعرون بأن موقف ما سيكون محفوفا ً بالخطر وانه سيكون بمثابة تجربة ٍ لهم فانهم يتجنبون الموقف كله لانهم يعرفون بأن الهرب من التجربة القوية افضل بكثير من محاولة مقاومتها . ما هي التجربة التي تطاردك بصورة ٍ مستمرة ٍ وتجد صعوبة في مقاومتها ؟ تجنب اي موقف ٍ يعرّضك لذلك . اعرف متى تهرب ولا تخجل من فعل ذلك ، فلا جدوى من محاولة التظاهر بالقوة والوقوع في الخطية نتيجة ً لذلك . |
||||
31 - 10 - 2013, 10:01 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
764 - كان حزقيا ملكا ً من اكفأ ملوك اسرائيل ، ملك وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وملك تسع وعشرين سنة في اورشليم . عمل المستقيم في عيني الرب طوال ايام حياته . من اول ملكه ، في اول شهر فتح ابواب بيت الرب ورممها ، لم يقبل ان يقيم بقصره قبل ذلك . امر الكهنة واللاويين ان يتقدسوا ، قال لهم : " تَقَدَّسُوا الآنَ وَقَدِّسُوا بَيْتَ الرَّبِّ إِلهِ آبَائِكُمْ " (سفر أخبار الأيام الثاني 29: 5 ) وقال امام الشعب كله : " فَالآنَ فِي قَلْبِي أَنْ أَقْطَعَ عَهْدًا مَعَ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ فَيَرُدُّ عَنَّا حُمُوَّ غَضَبِهِ. " تعهد بأن يعبد الرب وحده هو وجميع الشعب ويقدس بيت الرب ، وهكذا فعل كما تعهد ان يعمل . وكل عمل ابتدأ به في خدمة بيت الله وفي الشريعة والوصية ليطلب الهه إنما عمله بكل قلبه وافلح . وكل من يعمل عمله بكل قلبه يُفلح ، وكل من يعمل عمله بتكاسل وانقسام قلب يفشل . الله لا يحب المتكاسلين ولا يعطي حصاد ً للخاملين ولا يُنجح طريق المتخاذلين الفاترين . الله يُسر بكفاح المكافحين ويكافأ عرق المجاهدين ويعطي النجاح والفلاح للعاملين المجتهدين . الذي يسعى الى النجاح عليه ان يشمّر عن ساعديه ويعمل بكل قوته لينجح في عمله . النجاح كنز مخفى ً في داخل الارض ، الوصول اليه يحتاج الى حفر ٍ وعزق ٍ وحمل ٍ ونقل . هكذا في حياتنا المسيحية ، الله لا يحب الكسل والخمول وبلادة العقل وبرودة القلب . حياتنا المسيحية كفاح ، كفاح ٌ وجهاد لا يقل عن الكفاح في سبيل لقمة العيش وكسوة البدن . يقول لنا الوحي المقدس : " قَوِّمُوا الأَيَادِيَ الْمُسْتَرْخِيَةَ وَالرُّكَبَ الْمُخَلَّعَةَ ، وَاصْنَعُوا لأَرْجُلِكُمْ مَسَالِكَ مُسْتَقِيمَةً ، لِكَيْ لاَ يَعْتَسِفَ الأَعْرَجُ ، بَلْ بِالْحَرِيِّ يُشْفَى. " (رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 12 ، 13 ) في طريق المسيحي احجار ٌ متناثرة ٌ وعوائق وصعوبات وحفر ومطبات وعثرات . وعلى المسيحي المجتهد ان يرفع الاحجار ويُبعد العوائق ويسوي الحفر ويعبّد الطريق ، ولا يمكن ان ينجح في ذلك إن لم يعمل بكل قلبه ، كل العزم ، كل القدرة ، كل الاصرار . كما تضع كل جهدك في عملك ولا تدّخرقوتك ، هكذا تضع كل قلبك وتثابر في عمل الله . الروح القدس يكمّل فينا كل نقص ، يضع فينا قوته ويسلحنا بنشاط وحيوية وحكمة . فنحن نحصل على مواردنا الروحية من الله لنحيا في علاقتنا به ناجحين فالحين منتصرين . الله يحب المؤمنين النشطين . الله يُسر بالايدي القوية والجباه التي تتندى عرقا ً . عمل الله يجب ان يُعمل بغيرة ٍ وحماسة وقلب ٍ ملتهب . هكذا عمل المسيح وهو يحيا على الارض . اعمل عمل الرب بلا تراخي . اعمل عمل الرب بقوة ٍوغيرة ٍ وحماس .
|
||||
31 - 10 - 2013, 10:02 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
765 - هل سبق ان تعرضت لموقف ٍ نظر فيه الآخرون اليك باستعلاء او احتقار ؟ ربما كنت تحظر مناسبة ً اجتماعية ً ما وكنت ترتدي ملابس عادية فعاملك الآخرون بازدراء أو ربما كنت تعيش وسط أناس ينتمون لجنسية اخرى ويعاملونك على انك اقل شأنا ً منهم ، وعلى اي حال مهما كانت تجربتك فهناك شيء ٌ واحد ٌ مؤكد ٌ الا وهو ان هذا شيء ٌ مؤلم . تتطرق رسالة الرسول بولس الى فيلمون لهذا الموضوع ، فهو يكتب هنا قائلا ً : احترم كل الناس ، احبب الجميع ، ولا تحكم على الآخرين من منطلق مكانتهم الاجتماعية أو وضعهم الاقتصادي او مهنتهم او العائلة التي ينحدرون منها ، فالاشخاص الذين يعملون بأجر ٍ يومي وكبار المدراء الذين يتقاضون رواتب عالية هم اخوة ٌ واخوات ٌ في نظر الله
رسالة بولس الرسول إلى فليمون 1 : 8 – 17 8 لذلك، وإن كان لي بالمسيح ثقة كثيرة أن آمرك بما يليق 9 من أجل المحبة، أطلب بالحري - إذ أنا إنسان هكذا نظير بولس الشيخ، والآن أسير يسوع المسيح أيضا 10 أطلب إليك لأجل ابني أنسيمس، الذي ولدته في قيودي 11 الذي كان قبلا غير نافع لك، ولكنه الآن نافع لك ولي 12 الذي رددته. فاقبله ، الذي هو أحشائي 13 الذي كنت أشاء أن أمسكه عندي لكي يخدمني عوضا عنك في قيود الإنجيل 14 ولكن بدون رأيك لم أرد أن أفعل شيئا، لكي لا يكون خيرك كأنه على سبيل الاضطرار بل على سبيل الاختيار 15 لأنه ربما لأجل هذا افترق عنك إلى ساعة ، لكي يكون لك إلى الأبد 16 لا كعبد في ما بعد، بل أفضل من عبد: أخا محبوبا، ولاسيما إلي، فكم بالحري إليك في الجسد والرب جميعا 17 فإن كنت تحسبني شريكا، فاقبله نظيري كان أنسيمس عبدا ً هرب من سيده فليمون ، واثناء فرار انسيمس اهتدى الى المسيح ، فيا للفرق الذي ستحدثه شخصيته الجديدة على علاقته مع فليمون ، فهما لم يعودا سيدا ً وعبدا ً بل اخوين في المسيح ، فبسبب المسيح اصبح انسيمس وفليمون يحظيان بذات المكانة في عائلة الله . وقد كتب الرسول بولس رسالته هذه الى فليمون لتذكيره بهذه الحقيقة . إن هوية الشخص المسيحي بصفته عضوا ًفي عائلة الله تلغي جميع الفروق الاخرى ، فالجنسية والمكانة الاجتماعية والخلفية العرقية وكون المرء ذكرا ً او انثى لا يهم ، فجميع المؤمنين بالمسيح هم اعضاء ٌ في نفس العائلة وهم متساوون في المسيح حيث ينظر الله اليهم بنفس المنظار ويحبهم بنفس المقدار . عامل المؤمنين الآخرين باعتبارهم اخوتك واخواتك في المسيح . |
||||
|