تــأملات جميلة وحكم أجمل

[Mary Naeem]

2701 -
ليس بالقوة ولا بالقدرة:
لم يتوقع جدعون أن ينتصر علي المديانيين بجرار فارغة وأبواق ومصابيح.
ولم يتوقع شاول أن ينتصر داود على جليات العملاق بمقلاع.
ولم يتوقع التلاميذ أن يشبع يسوع الخمسة آلاف بخمسة ارغفة وسمكتين.
فلا تسأل كيف؟ وإزاي؟ كما فعل الجندي عندما قال أليشع للملك فى المجاعة: "غداً في مثل هذا الوقت تكون كيلة الدقيق بشاقل وكيلتا الشعير بشاقل". فأجاب الجندى اليشع: "هل يصنع الرب كوى فى السماء؟" يا للجهل والغباوة.
أوعه تقول ازاي يحصل؟! أو مفيش أمل، أو الحالة ميئوس منها. صدق أنه هو الرب يقول للشئ كن فيكون، وفِي وقته يسرع به.
أدعوك اليوم مهما كانت أزمتك أن تصدق وتؤمن في محبة وقدرة وحكمة إلهك، وقل بإيمان مع ميخا:
"ولكننى أراقب الرب .أصبر لإله خلاصى. يسمعني إلهى" (ميظ§:ظ§).

[Mary Naeem]

2702 -
يا رب استجب لي واعطني ما احتاجه لحياتي الروحية، وإن عجزت عن التعبير عنه، فأنت أعلم بكل دعوة تحتبس في قلبي، وï»» أعرف كيف ارفعها اليك

[Mary Naeem]

2703 -
ماذا يقول الكتاب المقدس عن القلق؟

الجواب: يعلمنا الكتاب المقدس بوضوح أنه يجب على المؤمنين ألا يهتموا أو يقلقوا. ففي رسالة فيلبي 4: 6 يوصينا الكتاب المقدس: "لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ". نتعلم في هذه الآية أننا يجب أن نأتي إلى الله بكل إحتياجاتنا وإهتماماتنا بالصلاة بدلاً من القلق والإهتمام. يشجعنا الرب يسوع أن نتجنب القلق والإهتمام بإحتياجاتنا المادية مثل اللباس والطعام. ويؤكد لنا الرب يسوع أن أبانا السماوي يعتني بكل إحتياجاتنا (متى 6: 25-34). لذلك لا يجب أن نقلق بشأن أي شيء.

بما أن القلق لا يجب أن يكون جزءاً من حياة المؤمن، فكيف نتغلب على القلق؟ يعلمنا الكتاب المقدس في رسالة بطرس الأولى 5: 7 "مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ". الله لا يريدنا أن نحمل ثقل المشاكل والهموم. وفي هذه الآية يقول لنا الله أن نعطيه كل همومنا وإهتماماتنا. لماذا يريد الله أن يحمل عنَّا مشاكلنا؟ يقول الكناب المقدس إن هذا يرجع إلى إهتمامه بنا. الله يهتم بكل ما يحدث لنا. ليس هناك هَمٌ أكبر أو أصغر من أن يهتم به. عندما نسلِّم مشاكلنا وهمومنا لله فإنه يعدنا بأن يمنحنا السلام الذي يفوق كل عقل (فيلبي 4: 7).

بالنسبة للذين لا يعرفون المخلص، فإن القلق والهم يكونان جزء من حياتهم بالطبع. أما الذين قد سلَّموا حياتهم للمسيح فإنه قد وعدهم: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ". (متى 11: 28-30).

[Mary Naeem]

2704 -
اَلرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ، لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ؟— مزامير 2:14..

هل انت "طالب الله"؟ خلال معظم التاريخ، وخصوصا عندما كانت الأمور تسير على ما يرام او فى اوقات الشر العظيم، الله لم يجد الكثير ممن يطلبونه. لكنه ينظر! انه يبحث! الامر يهمه! تماما كما سار الله مع آدم وحواء فى بداية اليوم قبل ان تدمر الخطية علاقتهم، الله يتوق لأن يمشى معنا. لكنه يبحث عن هؤلاء الذين تشتاق قلوبهم لوجوده في حياتهم. لذا هيا نشتاق!

صلاتي
ابي الملك القدير، قلبي يشتاق ليعرفك وان تعرفه. اتطلع إلى اليوم الذى اراك فيه. إلى ذلك اليوم، من فضلك اظهر وجودك فى حياتى ونفذ وصاياك فى شخصيتى. فليرى الآخرون حياتى ويعرفون انني ابنك وانني اعيش لأمجد اسمك القدوس. باسم يسوع اصلي . آمين.

[Mary Naeem]

2705 -
يا سيد، لتكن أذنك مصغية إلى صلاة عبدك وصلاة عبيدك الذين يريدون مخافة اسمك. وأعط النجاح اليوم لعبدك وامنحه رحمة أمام هذا الرجل. لأني كنت ساقيا للملك. — نحميا 11:1

الله يبتهج كثيرا عندما نصلي سائلين ارشاده وعونه! هذا صحيح خصوصا عندما يكون تركيز مجهودنا على بناء شعبه وملكوته. نحميا يأتي كخادم الله. هو لم يعطي الله قائمة طلبات لينفذها مستخدما الصلاة ليجعل الله خادما له. بل ان قلب نحميا يحترق باحتياجات شعب الله. باقي سفر نحميا هو دليل على ان الله يحب ان يصلي اولاده عندما تكون رغبات قلوبهم تخص شعبه ووصاياه.

[Mary Naeem]

2706 -
الا تشعر بحاجتك إلى صخرة قوية ثابتة، تقف عليها ثابتاً مطمئناً؟ وتوجّه جديد نحو الإيمان بما لا يُرى؟ ندعوك اليوم أن تضع ثقتك بالمسيح، وتطلب أن يحلّ بسلامه في حياتك. إذ من المستحيل أن تنال السلام، ما لم تقبله من معطي السلام. وحيث يحلّ المسيح بسلامة، فلا مجال لتواجد الخوف، لأنه يطرد الخوف خارجاً. وبدونه لن تستطيع أن ترى إلا ذاتك وظروفك ومخاوفك التي تحجب وجهه وسلامه العجيب من أن يملأ حياتك. وطالما أنت في المسيح، فلك مناعة ضدّ كل خوف وقلق، إذ به سوف تحيا، بل وتفيض بالحياة، وكل مخاوفك سوف تذوب في سكينة الله العظمى.
، في وسعك أن تواجه المستقبل بثقة، فخالق الكون الذي أجازك بسلام إلى هذا اليوم، قادر أن يعتني بك في الأيام الآتية بالإيمان والثقة بما لا يُرى؟ فالخوف وحده من المجهول يقودنا إلى التمركز حول أنفسنا.
قال أحدهم "لست أعلم ما في طيّ المستقبل، لكني أعلم مَن في يده المستقبل".

[Mary Naeem]

2707 -
اعطنا يا رب أن نؤمن اكثر فاكثر، أن في التعاون قوة
علمنا أن نضع كل ما بوسعنا كي نساعد ونخدم الآخرين
هبنا أن نكون أسخياء في عطائنا ويكون عطاؤنا بلا حساب ولا قياس.

[Mary Naeem]

2708 -
استمر قي الصلاة حتى تتمتع بالبركات الإلهية المتزايدة....وحتى يكتمل انهيار وتحطم حصون الشيطان داخل نفسك.. وفي حياة الآخرين. ...وحتى تتلاشى تدريجيا حروب الأفكار التي يشنها الشيطان ضدك
1 - لماذا نكتفي بفتات الخبز...في البركات الروحية...وفي صلواتنا... ..والرب مستعد أن يعطينا بركات غزيرة حسب غناه في المجد ؟؟ .لماذا نتعلم القناعة في المجال الروحي...وفي صلواتنا...ودائما نتطلع بطمع الى امور العالم......والرب يشجعنا بان نعظم طلباتنا...وهو يريد أن يمتعنا بأعظم البركات...فاذا نعيش ضعفاء وإلهنا قوي؟؟ ولماذا نعيش فقراء وإلهنا غني؟؟
«اُطْلُبْ لِنَفْسِكَ آيَةً مِنَ الرَّبِّ إِلهِكَ. عَمِّقْ طَلَبَكَ أَوْ رَفِّعْهُ إِلَى فَوْق» إشعياء 7: 11
"اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي." (يو 14: 12)
إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا. ( يوحنا 16: 24 )
2- استمر ايليا النبي يصلي ...وكانت الغيوم في البداية قدر كف إنسان. ..ومع استمرار صلاة ايليا تزايدت الغيوم...حتى تساقط المطر الغزير .
3 - احيانا نكون في صلواتنا... مثل الأطفال الذين يقومون برن جرس الباب ويجرون قبل ان نفتح لهم الباب... وهكذا نتوقف عن الصلاة ...بدلا من مواصلة الصلاة بلجاجة..ولايكون لنا النفس الطويل والصبر ...ومواصلة اللجاجة والجهاد في الصلاة...حتى تتم البركة.
4 - احيانا ما نكتفي بالبركات الجزئية. .... ولانواصل الصلاة...حتى تكتمل البركة...وحتى يسكب الرب البركة في تمامها وفي كمالها...احيانا ما نكتفي بقطرات قليلة من المطر...ولا نواصل الصلاة حتى ينهمر المطر الغزير... وحتى تنسكب البركات المتكاملة...نصلي وتكتفي ونكون قنوعين ونكتفي باقل القليل من البركات...ونتوقف عن الصلاة.
5 - إحذر من ان يضعف إيمانك بسبب ماتراه بالعيان من أسباب للاحباط :
يجب ان نتذكر ان الرب الذي سمح بإستشهاد الكثيرين في الإمبراطورية الرومانية ..يسيطر على الاحداث..وقد حول كل الأحداث لخير شعبه فقد اصبحت الإمبراطورية الرومانية التي تعتبر اكثر دولة اضطهدت المسيحيين ...هي اول دولة تصبح مسيحية ..وهو امر لايمكن للمنطق ان يتوقعه ..ولكن (الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله )
6 - ياربي يسوع ارجوك ان تقوي إيماني .
عندما كان الكثيرون يصلون من أجل انهيار الشيوعية... ومرت الايام وأصبحت روسيا ...من أكثر الدول المتسمة بالمسيحية بل إن الرئيس الروسي بوتين يطالب أمريكا واوربا بالعودة للتمسك بالمسيحية...من كان يتوقع ذلك بالتفكير المنطقي...لكن الله اقوى من الدول واقوى من الشيطان (اله السلام يسحق الشيطان تحت ارجلكم سريعا)
7 - إن الصين التي اضطهدت المسيحية والمسيحيين...وفي أحيان كثيرة تأمر بمنع بناء الكنائس وسجن خدام الرب...اصبح فيها حوالي 120 مليون مسيحي...سوف تصبح أكبر دولة مسيحية في حوالي عام 2030.
8 - ان الرب عندما يريد شيئأ فلا يمكن لكل القوى الشيطانية وكل الإرهابيين أن يعطلوا تحقيق مقاصده...لذلك لنصل بايمان ولجاجة. .لكي يحقق الله مقاصده لشعبه وكنيسته ولكي يبطل كل مؤمرات الارهابيين والمتعصبين
( فَإِنَّ رَبَّ ظ±لْجُنُودِ قَدْ قَضَى، فَمَنْ يُبَطِّلُ؟ وَيَدُهُ هِيَ ظ±لْمَمْدُودَةُ، فَمَنْ يَرُدُّهَا؟) اشعياء 37

[Mary Naeem]

2709 -
احذر أن تستجيب لكلمات الإحباط من الشيطان ومن الآخرين. ..
عندما تعتقد أن الله تأخر وتجد ان الأمور تدهورت...
وانه لايوجد حل بعد أن وصلت الأمور إلى هذه الدرجة...
لا تقل : كان من الممكن أن تتحسن الأمور لو لم يكن الرب قد تأخر عن الإستجابة للصلوات

(وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ جَاءُوا مِنْ دَارِ رَئِيسِ ظ±لْمَجْمَعِ قَائِلِينَ:
«ظ±بْنَتُكَ مَاتَتْ. لِمَاذَا تُتْعِبُ ظ±لْمُعَلِّمَ بَعْدُ؟».
فَسَمِعَ يَسُوعُ لِوَقْتِهِ ظ±لْكَلِمَةَ ظ±لَّتِي قِيلَتْ، فَقَالَ لِرَئِيسِ ظ±لْمَجْمَعِ: «لَا تَخَفْ! آمِنْ فَقَطْ».) (مرقس 5 :35 - 36 )

[Mary Naeem]

2710 -
عندما يتمهل الله...إحذر من ان تشك في محبة الله لك ورعايته لك . ..

واحذر من أن تستجيب لافكار الشيطان وكلمات الإحباط من الآخرين التي تقودك لكي تتوهم انه لافائدة من الصلاة..

ولاجدوى من الأيمان بالوعود الالهية...ولاجدوى من انتظار الله لتحقيق مواعيده

عندما تواصل الصلاة...وعندما تستمر في انتظار تحقيق المواعيد الاتية. ..

وتجد ان أحوالك ازدادت تدهوراً عما كانت عليه قبل أن تبدأ الصلاة....

إحذر ان تردد كلمات مثل تلك التي قالتها مرثا ...والتي رددتها مريم...

عندما تأخر الرب أربعة أيام عن الذهاب لإنقاذ لعازر المريض...مما أدى إلى تدهور الموقف وموت لعازر...

وكأنها تلقي باللوم على الرب أن تأخره عن المجيء لشفاء لعازر هو السبب في موته....

(فَقَالَتْ مَرْثَا لِيَسُوعَ : «يَا سَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ هَهُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي!) يوحنا 11 : 21