![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() 217- ليس المهم مقدار ما تقرأه من الكتاب المقدس بل مقدار ما تفهمه مما تقرأه . فإن قراءتك آية واحدة بروح الصلاة ، ملتمساً معونة روح العون والعزاء ، روح الله القدوس (راجع يوحنا 16:14) ، أفضل بكثير من تلاوة سفر بكامله من ظهر قلب كالببغاء .
218- بـادر إلـى تربيـة طفلك وهو صغير، تضمن السلامة لنفسه وهـو كبيــر؛ فإنــه كنبتــة تعـوزها العنـاية ، وأحسـن تربيــة تبـدأ بـالبدايـة . 219- التضحية هي بلا شك وجه من أوجه الخدمة المسيحية . إذا ما قبلنا دعوة الله للخدمة فإن ذلك ربما يكلفنا تغيير جميع خططنا السابقة في الحياة . ولكن طاعتنا لله مرتبطة بثقتنا في أنه سوف يراعينا ويحفظنا ويقوينا . 220- ربما لا تكون أقوى الناس وأعظمهم ، ولا يكون لوجودك حساب عندهم ، لكن إذا وضعت الثقة في قوة المسيح ، ستعزز بالقوة من مصدرها الصحيح . 221- الصلاة العلنيــة : اقرأ: متى 6: 5 – 8 «ومتى صليت فلا تكن كالمرائين» (متى 5:6). لما طلب الرب يسوع إلى الناس أن يصلوا في الخفاء ، لم يقصد أن الصلاة العلنية غلط . فهو دانَ الصلوات غير الصادقة والتي تتلى لإثارة إعجاب الآخرين . 222- إن الاتكال الكلي على الله هو ضرورة حتمية مطلقة إن أردنا التمتع ببركته وقوته . ولكننا نادراً ما نتعلم هذه الحقيقة بمعزل عن الاختبار المضني . لنأخذ يعقوب مثلاً . فقد مرت سنون عديدة وهو يعيش بحسب خططه وحيله . ورغم شعوره بالضيق لما سمع أن أخاه عيسو، (والذي سبق أن أساء اليه ) ، كان مقبلاً نحوه ومعه 400 رجل ، فقد وضع خطة محكمة ، محاولاً أن يضمن نجاة نصف عائلته إن هوجم . في ذلك الحين بالذات صارعه "إنسان" (هو الله ظاهراً في هيئة إنسان) . وقبيل الفجر برهن ذلك الإنسان على اُلوهيته إذ خلع بلمسة منه فخذ يعقوب من حقّه . وكل ما استطاع يعقوب فعله هو الالتصاق بذلك الإنسان متوسلاً إليه أن يباركه (تكوين 26:32 ؛ هوشع 4:12) . وقد كانت هذه نقطة تحوّل في حياة يعقوب ، إذ تأكد له أن البركة تأتي من عند الرب وحده . ونحن أيضاً علينا أن ندرك أن الطريقة الوحيدة للتمتع برضى الله وعونه وإمداداته إنما هي بالاتكال عليه. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|