205 - تذكر دائماً أن كوكب الصبح المنير مستعد دائماً لأن يشرق في حياتك محولاً كل ظلماتك إلى نور وكل تعاستك إلى أمل ورجاء. أجعل من هذه الآيات موضوعاً لتأملك: «إنه من إحسانات الرب أننا لم نفن . لأن مراحمه لا تزول . هي جديدة في كل صباح . كثيرة أمانتك نصيبي هو الرب قالت نفسي. من أجل ذلك أرجوه» (مراثي إرميا 22:3 – 24) .
206 - متى امتلأ قلبنا بالإيمان والثقة في الله فإننا نستطيع أن نكون أداه نافعة في يد الله من اجل إتمام تدابيره .
207 - من الأمور التي ينبغي أن نعملها، ولكننا نهملها ولا نوفر لها وقتاً:الصلاة . نعم ، الصلاة! مع أن الرب يسوع قال إنه «ينبغي أن يصلي كل حين ولا يمل» (لوقا 1:18) . وقد حرض الرسول بولس المؤمنين قائلاً: «صلوا بلا انقطاع» (1 تسالونيكي 17:5) .
ونحن نعلم أنه إذا خصصنا وقتاً لمحادثة الله تغدو حيواتنا أعمق وأغنى ، ونصير أكثر تأهباً لمواجهة تحديات الحياة. ولكن ما أكثر ما نهمل وقت الصلاة ، ونتيجة لذلك نشعر بالجفاف والضعف على الصعيد الروحي .
إذا أهملنا الصلاة ، نفقد قوتنا الروحية – وما أخطر هذا!