09 - 07 - 2014, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
968 - يعتقد البعض ان الرجل الحقيقي هو صاحب الوجه المتجهم والقلب القاسي الذي لا تهتز مشاعره لأي مؤثر . لكن منذ بضعة سنوات بدأت هذه النظرة بالتغير لدى الكثيرين . وهكذا فقد اصبح من المألوف في وقتنا الحاضر ان نرى رجالا ً يعبرون عن مشاعرهم ويتمتعون برهافة حس ويهتمون بغيرهم . فكما انه من المألوف ان ترى رجالا ً يضحكون ، صار من المألوف ايضا ً ان ترى رجالا ً يبكون .
اشعياء 28 17 – 19 23 – 29 17. وأجعل العدل ميزانا والحق معيارا، فيجرف البرد ملجأ الكذب وتطفو المياه على ما استتر. 18. ويلغى عهدكم مع الموت ويبطل ميثاقكم مع الهاوية. فيدوسكم السيل إذاعبر. 19. يأخذكم كلما عبر صباحا فصباحا، نهارا وليلا، ويكون حتى سماع خبره مخيفا. . . . 23. أصغوا واسمعوا صوتي! أنصتوا واسمعوا قولي ! 24. أكل يوم يفلح الفلاح أرضه ويشقها ويمهدها للزرع ؟ 25. أم أنه إذا سوى وجهها بذر العدس ، وذر الكمون وألقى الحنطة في أتلامها والشعير في مكانه والفول في أطرافها ؟ 26. إلهه يعلمه ذلك ويرشده، 27. كما يعلمه ويرشده أن العدس لا يدرس بالنورج ولا تدار بكرة العجلة على الكمون ، بل يخبط العدس والكمون بالعصا. 28. والحنطة لا تضرب ضربا ولا تداس دوسا، وإنما يجر عليها النورج فلا تسحق . 29. هذه الحكمة ومثيلاتها جاءت من عند الرب القدير وهو عجيب المشورة عظيم الفهم . يستخدم المزارع بعض الادوات الخاصة لزرع وقلع النباتات الرقيقة الهشة كي لا يتلفها . وهكذا فهو يراعي رقة هذه النباتات وهشاشتها . وبالطريقة نفسها فان الله يراعي جميع ظروفنا وضعفاتنا كما ورد في ( اشعياء 28 : 23 – 29 )ويتعامل مع كل واحد منا بحساسية ٍ مرهفة . وينبغي علينا نحن ايضا ً ان نتبع مثال الله حينما نتعامل مع الآخرين ، لأن كل شخص ٍ يحتاج الى معاملة ٍ مختلفة ٍ عن سواه ، وبالتالي فإن الامر يستدعي ان نكون مرهفي الحس في تعاملنا مع الآخرين . حاول ان تكون مرهف الحس اتجاه الاشخاص الذين هم من حولك واتجاه احتياجاتهم ، واحرص على عدم استضعاف الضعفاء او التذلل للاقوياء . كذلك انتبه الى المعاملة الخاصة التي يحتاجها كل شخص ، وحاول ان تراعي ظروفه ُ قدر الامكان ، فإن نجحت في ذلك يمكنك حينئذ ان تنشئ علاقات ٍ سليمة ً مع الآخرين وأن ترشد الضالين منهم الى المسيح . |
||||
|