18 - 04 - 2014, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
887 - هل تحب ان تتصفح الكتب في المكتبة العامة ، او ان تلتقي باحد الاصدقاء ، او ان تستريح على الاريكة ، او ان تتمشى بين الاشجار ؟ فاحيانا ً تصبح حياتنا مضغوطة ً بكل انواع المشاغل ، لهذا ما احوجنا الى اللجوء لمكان ٍ ينعشنا بين الحين والآخر . فما هو المكان الذي يوفر لك شعور بالانتعاش ؟ يتحدث المزمور 84 عن المكان الذي يمكننا ان نلتجأ اليه حينما نشعر بحاجتنا لانعاش انفسنا
مزمور 84 : 1 – 8 1 ما أحلى مساكنك يارب الجنود 2 تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب. قلبي ولحمي يهتفان بالإله الحي 3 العصفور أيضا وجد بيتا ، والسنونة عشا لنفسها حيث تضع أفراخها ، مذابحك يارب الجنود ، ملكي وإلهي 4 طوبى للساكنين في بيتك ، أبدا يسبحونك. سلاه 5 طوبى لأناس عزهم بك . طرق بيتك في قلوبهم 6 عابرين في وادي البكاء ، يصيرونه ينبوعا. أيضا ببركات يغطون مورة 7 يذهبون من قوة إلى قوة. يرون قدام الله في صهيون 8 يارب إله الجنود ، اسمع صلاتي ، واصغ يا إله يعقوب. سلاه ( ما احب مساكنك يا ربنا القدير . تذوب نفسي شوقا الى ديار الرب . قلبي وجسمي يرنمان للاله الحي . العصفور يجد له بيتا ً واليمامة ُ عشا ً لتضع افراخها عند مذابحك يا ربنا القدير . يا ملكي والهي . هنيئا ً للمقيمين في بيتك ، هم على الدوام يهللون لك هنيئا ً للذين عزتهم بك وبقلوبهم يتوجهون اليك ، يعبرون في وادي الجفاف فيجعلونه عيون ماء بل بركا ً يغمرها المطر . ينطلقون من جبل ٍ الى جبل ليروا اله الآله في صهيون . يا ربنا القدير استمع صلاتي ، اصغي اله يعقوب ) كان كاتب المزمور 84 يتوق بعمق ٍ للمثول في محضر الله . وفي الحقيقة انه كان يحب الرب كثيرا ً الى درجة انه كان يحسد العصافير لانها كانت قادرة ً على بناء اعشاشها بالقرب من المذبح . كما كان يدرك ان الله يكافئ طالبيه بمكافئات مجزية . وقد كان هذا هو الترياق او العلاج المناسب الذي يقدمه كاتب هذا المزمور لهذا العالم الصاخب العديم المعنى . وكما هو حال كاتب هذا المزمور ينبغي علينا نحن ايضا ً ان نكون تواقين لمعرفة الله معرفة ً حميمة . ونحن نشكر الله لاننا لسنا بحاجة ٍ لزيارة الهيكل للتواصل مع الله ، فبسبب موت المسيح وقيامته صار بامكاننا اليوم ان نتقابل مع الله في اي مكان ٍ وزمان . فإن كنا اولاد له فهذا يعني ان الروح القدس يسكن فينا ، وحضوره معنا على الدوام ، وكل ما ينبغي علينا القيام به هو ان نلتجأ اليه بالصلاة لكي نستمتع بالمثول في محضره ِ ، كما ورد في الرسالة الى العبرانيين 4 : 16 " فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه " حينما تلهيك مشاغل هذه الحياة ، حاول ان تبتعد قليلا ً لقضاء بعض الوقت الانفرادي مع الله ، وتأكد ان الأمر يستحق المحاولة . |
||||
|