04 - 09 - 2015, 01:33 PM | رقم المشاركة : ( 1351 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2226 - كثيرا ً ما نسقط تحت التجارب . تحل بنا التجارب وتضغط علينا ، تحطمنا . وتنزل بنا النوازل ، تحاصرنا الشدائد والآلام ونتصور الخلاص بالتخلص منها . المتاعب والمشاكل والتجارب تحتاج من الرب الى نظرة والخطايا تحتاج الى مغفرة . إن شعرت ان قلبك مكسور بسبب خطية ٍ أو إثم ٍ فاسرع ، اطلب الرب ليغفر . وإن شعرت انك تمر بتجربة أو تواجه شدة اطلب من الرب أن ينظر. التجارب مواجهتها أقوى ، الآلام علاجها اسهل ، الخطية تحتاج لتدخل الله . قد تقدر ان تتحمل الألم . قد تستطيع أن تعيش في الضيق ، لكنك لا تستطيع ان تعيش غارقا ً في خطاياك . لا يمكنك أن تحيا حياتك في الإثم ، ولا ينقذك منها الا غفران الله ، لا يرفعها عنك الا تدخل الله . مواجهة المسيحي للتجارب أيسر من معاناة المسيحي من حمل الخطايا . حين تُغفر خطاياك كل المتاعب تزول ، كل الآلام تختفي ، كل الأمراض تُشفى . حين جاؤوا بالمفلوج ودلوه من السقف وانزلوه أمام المسيح ليشفيه ، بدأ المسيح بأن غفر له خطاياه . بعد غفران الخطايا تم الشفاء . اطلب من الرب غفرانا ً لخطاياك تنل الغفران والشفاء والسلام .
|
||||
07 - 09 - 2015, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 1352 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
لا تجعل صلاتك َ مهتزة ً ضعيفة ً هزيلة . اطلب بقوة ٍ وإيمان ٍ ولجاجة ، وانتظر الله ، لا بد أن يستجيب .
|
||||
09 - 09 - 2015, 03:11 PM | رقم المشاركة : ( 1353 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2227 - في كثير ٍ من الأحيان يكون كل اهتمامنا محصورا ً في ما نتمناه من عظمة ٍ وغنى ً ومكانة ، لكن الرب يسوع يوصينا بأن نقتدي به هو عن طريق اهتمامنا بخدمة الآخرين .
ما هي أحلامك َ ورغباتك َ بشأن وظيفتك َ أو مكانتك أو انجازاتك في الحياة ؟ عوضا ً عن الانشغال بخدمة طموحاتك ابحث عن فرص ٍ لخدمة الآخرين . |
||||
10 - 09 - 2015, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 1354 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2228 - حينما تثور الريح بعنف ٍ ، وحينما تشق العاصفة السماء ، وحينما تكل عيناي من البكاء عندها فإن روحي تتأمل فيه .
وحينما تفشل خططي ، وحينما تتحطم أعز آمالي ، وحينما تمضي كل نزوة ٍ حمقاء ، عندها فإن روحي تتأمل فيه . وحينما يتخلى عني أعز الأصدقاء ، وحينما يملأ الحزن أعماق قلبي ، وحينما يعتصر الألم كل عضو ٍ في ّ َ ، عندها فإن روحي تتأمل فيه . وحينما أسير في طريقي الشاق ، وحينما تباغتني تجارب جديدة كل يوم ، وحينما يتراجع إيماني ورجائي ، عندها فإن روحي تتأمل فيه . وسواء أكانت هناك غيوم ٌ أو شمس ، عتمة ٌ أو نهار . وسواء كانت هنالك ظلال المساء أو نور الصبح ، وحينما يطفح الكيل ، عندها فإن روحي تتأمل فيه . لهذا ينبغي علينا أن نتأمل في المسيح . أرجو أن تكون قد أدركت عِظم وتفوق المسيح ، وأن تعرفه شخصيا ً في حياتك ، فلا طريق سواه الى السماء . |
||||
11 - 09 - 2015, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 1355 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2229 - هل تصدق الله ؟ هل تؤمن بكل قلبك أن الطريق الوحيد للوصول الى السماء هو الطريق الذي تحدث عنه الله أي قبول المسيح بالإيمان مخلّصا ً شخصيا ً وربا ً على الحياة ؟ نحن اليوم لا نتوانى عن تصديق اي خبر ٍ يُنشر في الصحافة أو تتناقله شبكات الأخبار . وقد يكون خطأ ً أو مبهرجا ً . لكن الخبر الأعظم الذي تعتمد عليه أبديتنا فإننا نهمله ُ ولا نصدقه . يقول الله لكل رافضي المسيح : لن تدخلوا راحتي ، لن تدخلوا سمائي ومجدي لأنكم رفضتم المسيح الأمل الوحيد لخلاصكم . لنحذر ولنغتنم الفرصة التي ما زالت متاحة أمامنا بنعمة الله لقبول عرض الله بتخليصنا . أرجو أن لا يتوانى أحد ٌ لم يتعرف الى المسيح الآن وليصدّق الله لئلا يأتي ذلك اليوم الذي يكون فيه ِ قطار الزمن قد فات والفرصة ضاعت
" فَأَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي : «لاَ يَدْخُلُونَ رَاحَتِي " (مزمور 95: 11 ) (عبرانيين 3: 11 ) |
||||
16 - 09 - 2015, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 1356 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2230 - أحيانا يكون تابعوا المسيح وتلاميذه سبب عدم معرفة الناس للمسيح . أقوالنا وأعمالنا وتصرفاتنا تعوق رؤيتهم له . لا يرون المسيح فينا ، تحجبه عنهم . تُرى هل انت عائق ٌ يحجب المسيح عن الناس ؟ هل أنت عثرة ٌ لهم ؟ . المسيح يريدنا سبيلا ً ليعرفه الناس لا سورا ً يبعده ُ عنهم ويمنع رؤيته ، فالعالم في شوق ٍِ ولهفة ٍ ليعرف المسيح ، ليراه وليعرفه ، وأنت وأنا الطريق اليه . الناس في عطش ٍ لمعرفة المسيح ، يريدونه ، يسعون اليه ، يبحثون عنه . البعض يخدع نفسه ويصدق كذب الشيطان وادعائه ان الناس لا تريد المسيح . يقول لنا : أن احتياج الناس هو الى المال والسلطة والنجاح والشهرة . ومن وسط أكوام الذهب نسمع صوت الاغنياء يصرخون يريدون أن يروا يسوع . ومن فوق العروش والسطوة نرى أصحاب السلطان يبحثون عن يسوع . ومن قمم النجاح وتحت أضواء الشهرة نجد الناجحين المشهورين يسعون اليه . هل تعرف المسيح ؟ هل رأيته ُ وجها ً لوجه ؟ هل عرفته ؟ هل أحببته ؟ فيه ِ كل الشبع ، فيه ِ كل الارتواء ، فيه ِ كل الراحة والسلام .
|
||||
22 - 09 - 2015, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 1357 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
يدعونا الرب ويكلفنا بمهمة خاصة من عنده ونتحمس للدعوة ونقبل المهمة وتلتهب قلوبنا فينا وتتحرك اقدامنا متوترة تنتظر الامر بالانطلاق كخيل السباق ، ولا يرسلنا الرب حالا ً بل يتأنى ويؤجل انطلاقنا ويوقف اندفاعنا ويتمهل وأحيانا ً لا نفهم بل احيانا ً نفهم ولا نقبل ، نتعجل الله والله يؤجل . الهب روح الله بولس الرسول وسعى لنشر رسالة المسيح وتحرك مبتدأ ً في دمشق ، لكن الله حجزه وارسله الى الصحراء العربية وأبقاه هناك ثلاث سنوات . كان ملتهبا ً بالرغبة في الانطلاق للخدمة . كان على احر من الجمر ليبدأ عمله . كان قد انفق السنوات يحارب المسيح ويضطهد تابعيه . أراد ان يعوض ما فات ،و لكن الله كانت لديه خطة له تختلف عن خطة بولس لنفسه فأبقاه . والنبي حزقيال دعاه الله واسهب وهو يشرح له عمله والى من يذهب وبماذا يتكلم ، أراه رؤى وملئه بالروح ووصف له مسؤوليته وثواب من يسمع وعقاب من يرفض . وفي كل مرحلة كان حزقيال مستعدا ً للانطلاق ، جاهزا ً للذهاب ، متحمسا ً لحمل الرسالة ، لكن الله كان ينقله من مكان الى مكان ومن بقعة الى بقعة . قال : كانت يد الرب علي هناك وقال لي قم اخرج الى البقعة وهناك اكلمك واخرجه وهناك كلمه في وقته . والتلاميذ رأوا المسيح وقد قام من الموت وظهر لهم افرادا ً وجماعة ، أراهم نفسه حيا ً ببراهين كثيرة . كان يظهر لهم اربعين يوما ًويتكلم عن الامور المختصة بملكوت السماوات ، وكانت قلوبهم ملتهبة في داخلهم ، ارادوا الانطلاق الى العالم واعلان قيامة الرب ، ورأوه صاعدا ً الى السماء ، رأوه بعيونهم والسحابة تأخذه عن أعينهم . أرادوا الذهاب الى المدينة ، الى العالم أجمع ليتكلموا ويشهدوا لكنه قال : انتظروا . أوصاهم ان لا يبرحوا من اورشليم بل ينتظرون موعد الرب الذي سمعوه منه وانتظروا صابرين وجلسوا متوترين منتظرين حتى امتلئوا بالروح القدس فانطلقوا . انطلقوا في التوقيت الذي حدده الرب لهم وبالقوة التي ارادهم ان يحصلوا عليها .
قد تكون مستعداً أن تذهب . قد تتصور الوقت مناسبا ً واللحظة حاسمة . قد تعد نفسك لذلك وتستعد سنة او سنوات وترى نفسك ذاهبا ً لكن الله يقول لك لا تذهب الآن ، لدي ما اريد أن اعلمك اياه . وقد تقول يا رب تعلمت وفهمت وادركت والوقت يجري والحصاد ينتظرني هناك . ثق به ، اتكل عليه ، انتظره . العمل عمله وانت تعمل في كرمه ، هو يعرف اكثر . لا تفشل ، لا تيأس ، لا تحزن ، لا تعجل الله ، انتظره فهو يرى افضل |
||||
28 - 09 - 2015, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 1358 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2231 - إن لم تكن نقي القلب ، إن لم تكن معاينا ً لله ، لا تقدر ان تكون صانع سلام . صانع السلام لا بد ان يكون في سلام ، سلام ٍ في القلب ، راحة ٍ وسكينة ٍ وسلام . النقاء والطهارة هما الطريق للسلام . النقاء والطهارة أولا ً ثم يأتي السلام . يقول يعقوب الرسول :
" وَأَمَّا الْحِكْمَةُ الَّتِي مِنْ فَوْقُ فَهِيَ أَوَّلاً طَاهِرَةٌ ، ثُمَّ مُسَالِمَةٌ " ( يعقوب 3 : 17 ) طاهرة أولا ً ثم مسالمة . ثم يقول ً : " وَثَمَرُ الْبِرِّ يُزْرَعُ فِي السَّلاَمِ مِنَ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ السَّلاَمَ. " نتدخل أحيانا وسط خصام ٍ ٍلنصنع السلام . نتصور ان كلمة ً لهذا او كلمة ً لذاك تصنعه . أحيانا ً ننجح وغالبا ً نفشل . الخصام يسود وقد يمتد وينتشر ولا يتحقق السلام . ونتحير ونحزن ونتراجع ونحن ُ لا نفهم السبب . الكلام كان رقيقا ً لكنه لم يصنع السلام . الله هو مُعطي السلام . الله كلي ّ القداسة والبر والصلاح والنقاء ، هنا مدخل السلام . إن شئت ان تكون صانعا ً للسلام ، والمسيح يدعوك الى ذلك لا بد ان تكون أولا ً نقي القلب . لا تجعل خطية ً أو إثما ً او شرا ً يعوق اتصالك أولا ً بالله مصدر السلام ومعطيه . اعترف بخطاياك ، تطهر من إثمك ، نقّي قلبك ثم قدّم للمتخاصمين سلام الله . سلام الله الذي يفوق كل عقل يحل عليك ثم ينتقل منك الى الآخرين . طوبى لك إن كنت صانع سلام . طوبى لك فأنت إبن ٌ لله . |
||||
28 - 09 - 2015, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 1359 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2232 - عِوضا ً عن أن تتذمر بسبب كل شيء ٍ تتعرض له في هذا العالم ، لما لا تحاول إصلاحه . ابحث عن طريق ٍ لتحويل تجاربك المؤلمة الى فرصة ٍ لخدمة الله ومشاركة محبته ِ مع الآخرين
|
||||
30 - 09 - 2015, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 1360 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
2232 - لا تستهن بالخطايا الصغيرة ولا تبالغ في الخطايا الكبيرة ، فينبغي عليك أن تُدرك خطورة جميع الخطايا دون استثناء ، وأن تخشاها ، وأن تطلب من الله أن يساعدك على العيش بلا ملامة ٍ قدامه ُ .
|
||||
|