هل تشعر أن شيئاً ما يعيقك عن أن تكون الشخص الذي أراده الله؟
هل لديك ذكريات من الماضي لا تزال تتسبب بإيلامك؟
هل عدم الـمـسـامـحـة يـُـقـيـِّـدك؟
اللـه يريد أن يحررك، أن يـشـفـيك، روحاً ونفساً وجسداً.
ولكن لا يمكن أبداً أن تـتحرر وأن تـشـفـى كلياً إلا إذا ســامـحت من أعماق القلب كل من أساء إليك.
المسامحة هي أساس كل شفاء.
غالباً ما ترافـق عدم المسامحة مشاعر من الكراهية والاستياء والانتقام والغضب والمرارة والقسوة. إذا سمحنا لهذه الـمـشـاعـر السلبية أن تبقى بداخلنا لربما انتهى بنا الأمر إلى إحدى الأمراض الجسدية مثل الروماتيزم، أو ضغط الدم، أو أوجاع وقروح المعدة، أو أمراض القلب. إذا كان لديك أحد هذه الأمراض، فنحن لا نقول أن عدم المسامحة هو سبب مرضك، بل نقصد أن هذه المشاعر وفي حالات كثيرة، قد تتسبب بمثل هذه الأمراض الجسدية.
نسمع الأطباء يسألون مرضاهم، " ماذا يقلقك؟ " وهم يقصدون أن الـمشاعر السلبية للمريض من عدم المسامحة، والقلق والغضب قد تكون هي السبب الأساسي للمرض الـمزمـن الذي يعاني منه.
المسامحة هي أن نسامح الآخر ونسامح أنفسنا ونسامح الله أيضا.
والشفاء الداخلي هو أن ندع يسوع يشفينا من ذكرياتنا المؤلمة.
ولذلك اختر لك مكاناً هادئاً، حيث يمكنك أن تكون لوحدك وتستطيع أن تتحادث بهدوء وتركيز مع الله.
تعال إلى الله بتواضع وخشوع وبصدِق وتمجيد وشكر.
كُن متأكداً أنك تعرف أن يسوع هو مخلصك الشخصي، وأطلب منه أن يغفر لك كل خطاياك.
أطلب من الروح القدس أن يكشف لك كل القوى الشريرة.
وكمؤمن، خذ السلطان الذي أعطاك إياه الرب يسوع، وأطرد كل قوى الشر السلبية التي تحاربك.
أطلب من يسوع أن يملأك من محبته وفرحه وسلامه.
تأمل يسوع يمشي معك يداً بيد عبر كل لحظة في حياتك.
أطلب منه أن يهبك نعمة الإيمان لتؤمن أنك ستتحرر، وأنك ستشفى من ذكرياتك.
أشكره مقدماً على الأعجوبة التي سيجريها في حياتك من المسامحة والشفاء الداخلي.