|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأمل فى المزمور الحادى عشر " إذا تقوضت ألأساسات, فماذا يعمل الصديق؟ " في زمن يبدو ان الشر قد ساد وأن الاشرار يعبثون بكل شيء ينشرون الظلام ويقتلون ذوي القلوب المستقيمة باسم الله , ينهبون كل شيء لا منصف بكاء وعويل في كل مكان. ماذا يعمل الصديق في ازمنة الضيق؟ يلجأ الى الرب لأن "اسم الرب برج حصين. يركض اليه الصدّيق ويتمنّع." (Proverbs 18:10) فهو لا يهرب بعيدا عن الرب بل يلجا اليه متحصنا بكلمته . إلى الرب التجأت، فكيف تقولون لنفسي: "اهربوا إلى جبالكم كعصفور؟» هوذا الأشرار يشدون أقواسهم، فوقوا سهاما في أوتارها، ليطلقوها في الظلام على ذوي القلوب المستقيمة. إذا تقوضت الأساسات، فماذا يعمل الصديق؟ " (Psalms 11:3) يتمسك بالأيمان ان الرب هو ضابط الكل وهو. "مازال الرب في هيكله المقدس. الرب في السماء عرشه. تبصر عيناه بني آدم، وتتقصاهم أجفانه." (Psalms 11:4) يستثمر كل الضيقات والصعوباب التي يمر بها الصديق كي يمتحنه وينقيه اكثر فأكثر. "يمتحن الرب الصديق، ولكن نفسه تمقت الشرير ومحب الظلم." (Psalms 11:5) اما لآشرار فسيقعون في شر اعمالهم وما أختارت ايديهم. "يمطر على الأشرار جمراً وكبريتاً وتكون الريح المحرقة نصيبهم." (Psalms 11:6) يجازي كل واحد حسب اعماله والأروع ان ما يقوله الرب للصديق "انما بعينيك تنظر وترى مجازاة الاشرار" (Psalms 91:8) "لأن الرب عادل، ويحب الإنصاف، ويبصر المستقيمون وجهه." (Psalms 11:7) يا رب "أشكرك ,لأنك كنت ملجأ لي. برج قوة من وجه العدو" . (Psalms 61:3) اقول دائما الرب وقف معي وقواني. انت خلاصي تقودني يداك في يوم الشر عصاك وعكازك هما يعزيانني. لأنك ضابط كل شيء. فلا أخاف . ثقتي ان ذراعك قوية ويدك قديرة تسرع في حينه . لا تترك الصديق لأنه متكل عليك آمين |
|