"
كل شىء مستطاع للمؤمن" ( مر 9: 23 )
معرفتنا بالشهيدة القديسة مُهرائيل ترجع الى شهر أغسطس 1995 حيث إحتفلنا بعيد تكريس كنيستها مع جناب الأب الورع القس يوسف القمص تادرس وقرأنا سيرتها فى النبذة الموزعة وقد حدث فى نفس الشهر المذكور أن كانت الأسرة فى المصيف وكنت وحدى وكان لابد لى أن أقدم أوراق الثانوية العامة لإبنى فى مكتب التنسيق يوم 29 أغسطس وهو اليوم المحدد بالنسبة للتقديم حسب مجموعه وفى نفس الوقت كنت مرتبط بإمتحان فى معهد الرعاية بالبطريركية الساعة 5م وكان ميعاد تقديم الأوراق يبدأ من الثالثة مساء ولذا كان الوقت ضيقا جدا ما بين التقديم وميعاد الامتحان . ولما ذهبت لتقديم الأوراق وجدت طابور طويل وحسبت إنه عندما يأتى الدور يكون الوقت مر بى فبدأت أستعين بشفاعة الشهيدة مُهرائيل وكان ثانى يوم عيد تكريس كنيستها . وهنا حدث أمر فقد خرج الموظف من غرفة إستلام الأوراق لتنظيم الطوابير المزدحمة . وعندها استعجلته فى فتح شباك الإستلام فأشار الى أن الميعاد الساعة الثالثة تماما فقلت له ربنا يقويكم . وهنا بعدها طلب منى ظرف الأوراق وقال "تعال انت" دون سابق معرفة أو توصية وطلب منى الوقوف فى بداية طابور فى شباك آخر وانهيت الأمر قبل بداية فتح شبابيك استلام الأوراق وعدت الى المنزل مستريحا شاكرا للرب وللقديسة مُهرائيل وتوجهت الى الامتحان براحة نفسية عجيبة كما إختبرنا شفاعتها فى موضوع آخر فى تحويل إبنى مينا من تجارة شبين الكوم الى تجارة عين شمس . بركة وشفاعة القديسة مُهرائيل تكون معنا.[
center][/center]