منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06 - 11 - 2023, 06:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

اشتياقات العام الجديد







اشتياقات العام الجديد


عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ، وَاهْدِنِي فِي سَبِيلٍ مُسْتَقِيمٍ بِسَبَبِ أَعْدَائِي
( مزمور 27: 11 )


في بداية كل عام تتولَّد في قلوبنا رغبات روحية نتوق أن نُتمِّمها، وحَسنٌ لنا أن نُترجمها إلي صلوات نرفعها للرب، لا فقط في بداية العام بل طوال العام:

- «إحصاء أيامنا هكذا علِّمنا فنؤتى قلب حكمة» ( مز 90: 12 ): اعتَدنا أن نعدّ ونحسب عمرنا بالسنين، لكن من الحكمة أن نحسبه بالأيام، لأننا نعيش حياتنا يومًا فيوم. وليس فقط علينا نعِّد أيامنا بل أن نُصنِّفها، فالإحصاء هو العَد والتصنيف. تُرى كم من أيامنا نتمتع فيه بالشركة مع الرب؟ وكم من أيامنا نحيا فيها لمجد الرب؟

- «علِّمني يا رب طريقك، واهدني في سبيلٍ مستقيمٍ بسبب أعدائي» ( مز 27: 11 ): إنها طِلبة جميلة تُعبِّر عن رغبة للسير في مشيئته. ولكن لسبب وجود إبليس الذي يضع الفِخاخ في الطريق، أو يحاول إبعادنا عن الخطة الالهية، فعلينا أن نتعلَّق بالله، وهو سيقودنا يومًا فيوم «مَنْ هو الإنسان الخائف الرب؟ يُعلِّمهُ طريقًا يختارُهُ» ( مز 25: 12 ).

- «علِّمني يا رب طريق فرائضك، فأحفظها إلى النهاية» ( مز 119: 33 ): اعتبر المرنم كلمة الله فرائض إلهية، ولم تكن ثقيلة بالنسبة له بل كانت أفضل من المكسب (ع3)، ومن الطعام (ع103)، ومن الذهب والفضة (ع73). هل لنا ذات التقدير لها؟ وهل نهتف مع الرسول يوحنا: «ووصاياه ليست ثقيلة» ( 1يو 5: 3 )؟

- «علِّمني أن أعمل رِضاك، لأنك أنتَ إلهي» ( مز 143: 10 ): شوق قلب المؤمن أن يعمل مرضاة الرب لأن في ذلك سعادته وسلامه، والرب من جانبه يُقدِّر ذلك، إذ «يعمل رضى خائفيهِ، ويسمع تضرُّعهم، فيخلِّصهم» ( مز 145: 19 ). إن أخنوخ الذي سار مع الله، شُهِدَ له قبل نقله أنه قد أرضى الله ( عب 11: 5 ). أَ توجد غاية أسمى من تلك في الحياة؟!

- «يا رب، علِّمنا أن نصلِّي» ( لو 11: 1 ): جاءت هذه الطِلبة للمسيح من أحد تلاميذه بمجرَّد أن فرغ من الصلاة. ويبدو أن الرب كان مُستغرقًا في حديثه مع الآب لدرجة أثَّرَت بشدة في قلوب التلاميذ وولَّدت هذه الطِلبة. وإن كان السَيِّد - وهو الكائن علي الكل إلهًا مباركًا إلي الأبد - عاش حياة الصلاة مُستندًا ومعتمدًا على أبيه في كل لحظة من حياته، فماذا نفعل نحن؟! أ نستشعر حاجتنا لحياة الصلاة؟! ليتنا مع بداية العام وطوال العام نواظب علي الصلاة، ونسهر فيها بالشكر.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صلاة العام الجديد الأنبا موسى الأسقف العام walaa farouk قسم الصلوات 0 03 - 01 - 2021 11:50 PM
اشتياقات قلبي souad jaalouk ركن أرشيف المواضيع 1 25 - 01 - 2018 10:55 AM
نهاية العام وبداية العام الجديد Ramez5 قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 1 30 - 12 - 2014 02:36 PM
محافظ الوادي الجديد يناقش موازنة العام المالي الجديد Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 06 - 06 - 2014 10:39 AM
تأملات وتعزيات مع قرب حلول العام الجديد-كل يوم تأمل حتى نهاية العام وحلول عام 2014 nasser مواضيع وتأملات روحية مسيحية 21 30 - 12 - 2013 06:25 PM


الساعة الآن 07:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025