![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لله الحي عمود الحق وقاعدته” (1تيموثاوس15:3)؟ – قال السيد المسيح ان الوحدة بين الـمسيحيين هى الدليل والبرهان انه قد أرسل من الله:”ليكونوا بأجمعهم واحداُ…حتى يؤمن العالم انّك ارسلتني”(يوحنا20:17-23)، فكيف يرى العالم الآن هذه الوحدة الغير منظورة بين المؤمنين مع وجود ملل وطوائف؟ وإذا كانت الوحدة بين المسيحيين تعنى إقناع العالم بأن يسوع هو الإبن الـمُرسل الى العالم فكيف يُجاوب البروتستانت على هذا الإنقسام حتى بين شيعهم وتعاليمهم الـمتعددة؟ – جاء في رسالة القديس بولس للعبرانيين:”أطيعوا مدبريكم واخضعوا لهم فإنهم يسهرون على نفوسكم سهر من سيُحاسب حتى يفعلوا ذلك بسرور لا بكرب لأن هذا غير نافع لكم”، يا تُرى هل فقد هذا الأمر صلاحيته وهذه الآية مصداقيتها؟ متى كان مقبولا ليس فقط عدم طاعة قادة الكنيسة، بل للتمرد عليهم وعمل جماعات مناهضة للهدم لا لبنيان جسد الـمسيح السري؟ – ان نظرية “الكتاب المقدس فقط” لم يؤمن بـها أي شخص في الكنيسة الاولى. فهذه النظرية هي حديثة العهد كونها ظهرت أثناء الإصلاح البروتستانتي في القرن 16. وهي “تقليد بشري” يبطل كلمة اللـه، ويحرّف دور الكتاب المقدس الحقيقي، ويقوّض سلطة الكنيسة التي أسسها يسوع (مرقس7: 1-8). وإذا كانت هذه النظرية اكتسبت شعبيّة كبيرة بين كنائس “مسيحّيو الكتاب المقدس”، لكنها ببساطة غير ناجحة عملياً. فالتجربة التاريخية تفنّدها. وفي كلّ سنة نرى إنشقاقا إضافيا بين شيع “مؤمنو الكتاب المقدس وحده”. |
|