المسيح هبط في بيت لحم أفراتة، ولم تكن هذه هي النهاية بل كانت بداية لسلسلة من الهبوط والنزول، فبعدها عاش صبي نجار فقير في الناصرة المحتقرة، ثم انتقل إلى كفر ناحوم وكان فقيرًا مكروهًا من عائلته وغريبًا عند بني جنسه، ثم استمر في النزول حتى نزل إلى موت الصليب ودفن القبر، فلقد نزل إلى أقسام الأرض السفلى (أفسس4: 9) أي كمال الهبوط والنزول. لقد استمرت رحلة هبوط ونزول المسيح حوالى 33 سنة من قمة المجد إلى قبر مستعار في بستان يوسف الرامي.