كان نعمان رئيس جيش أرام رجلاً عظيمًا زمنيًا، لكنه كان أبرص.
والبرص هو صورة من صور الخطية التي تجعل الإنسان في حالة النجاسة والمذلة. لكن الرب استخدم الفتاة التي سُبيت من أرض إسرائيل وكانت في بيت نعمان، فقالت لامرأة نعمان بلغة محبة وإشفاق، وبكلمات بسيطة: «يا ليت سيدي أمام النبي الذي في السامرة، فإنه كان يشفيه من بَرَصهِ» ( 2مل 5: 3 ). ولكن نعمان الأبرص بعد أن عرف من امرأته الطريق الصحيح الوحيد للتطهير من برصه وهو وجوده أمام أليشع رجل الله، الذي هو صورة لربنا يسوع المسيح رجل النعمة الحقيقي الذي صنع بنفسه تطهيرًا لخطايانا، لم يسلك الطريق، لكنه سلك في طرق متعددة بلا فائدة.