![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ووَقَعَ بَعضُه الآخَرُ على الأَرضِ الطَّيِّبَة فأَثمَرَ، بَعضُه مِائة، وبعضُه سِتِّين، وبعضُه ثَلاثين. "الأَرضِ الطَّيِّبَة" إلى الأرض المُعَدة لقبول الزَّرع بخلاف الأرض التي يبست من وطء أقدام المَّارين، بخلاف الأرض الحَجِرة الكثيرة الأشواك. وهذه الأرض تدل على سماع كَلِمة الله وفهمها وتقبلها بالإيمان وحفظها في القلب فتعمل عملها في قلوب البشر وتنمو ملكوتا مُباركاً. يذكر القدّيس لوقا، في مثل الزّارع، معنى "الأرض الطَّيِبَة" حين قال: "وأَمَّا الَّذي في الأَرضِ الطَّيِبَة فَيُمَثِّلُ الَّذينَ يَسمَعونَ الكَلِمَةَ بِقلبٍ طَيِّبٍ كَريم ويَحفَظونَها، فَيُثمِرونَ بِثَباتِهم" (لوقا 8: 15). ويعلق القدّيس أوغسطينوس " هذه هي حالتنا: هل سنكون "جانب الطريق" تلك أم "الأرض الحَجٍرة" أم الشوك؟ أم نريد أن نكون الأرض الطَّيِبَة؟ فَلنُعِدَّ قلوبنا لتأتيَ بثلاثين أو ستّين أو مئة أو ألف ضعف من الثمار. ولْتكن ثمارنا في كلّ مرّة قمحًا صالحًا بدون سواه " (العظة 101). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في مَثَل الزارع | فَاسْمَعوا |
في مَثَل الزارع | فقد غَلُظَ |
في مَثَل الزارع | ولا هم يَفهَمون |
في مَثَل الزارع | الزَّارع |
أشكال التجارب في مَثَل الزارع |