![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القناعة والشكر في كل حين، وفي كل الظروف، قالت: ”لو عندي عربية صغيرة، فبدل ما أقول: يا رب، لماذا لم تُعطني عربية كبيرة؟ أقول: أشكرك يا رب لأنك أعطيتني عربية صغيرة. ولو لم تكن عندي أي عربية، فبدل ما أقول: يا رب لماذا تحرمني من عربية صغيرة، أقول: أشكرك يا رب لأنك أعطيتني قدمين أقدر أمشى بهما“. تأملتها على كرسيها المتحرك، وقدميها المشلولتان تتدليان، ولم يعجبني كلامها، فضحكت بسخرية! ولمحتني، فسألتني عن سبب ضحكي؟! فصارحتها متسائلة: ”هو الشخص الذي سمح الرب له بالإعاقة والشلل، هل لديه ما يشكر الله عليه؟!“ وبالرغم من سؤالي الجارح، لكنها بثبات لا يهتز، وبدون أدنى إحساس بالنقص وصغر النفس والرثاء لها، وبثقة في محبة الرب، وبيقين في كفاية شخصه، قالت: ”تتساءلين أنا باشكر الرب على إيه؟ أنا باشكره على الوقت اللي كنت فيه ماشية على رجليَّ، وباشكره على نوره اللي منور قلبي وحياتي وآخرتي... ما تقلقيش عليَّ... عندي كتير أشكر الرب عليه... المشكلة عمرها ما كانت في نقص دواعي الشكر... المشكلة دايمًا في العين اللي مش شايفة البركات والنعم، وفي عمى القلب المتذمر غير المُكتفي! في إننا في أغلب الأحيان ننشغل كثيرًا في إحصاء مشاكلنا، لدرجة أننا ننسى أن نُعدّد بركاتنا“. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
داوم على القناعة والشكر ولاتتمادى فى التذمر والبطر |
دعك من التذمر واقتنى القناعة والشكر |
فلا تخافوا من الظروف فأنا أقوي من الظروف |
درب نفسك على القناعة والشكر |
عدم القناعة |