![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لأنه يُولد لنا ولدٌ ونُعطى ابنًا، وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيبًا، مُشيرًا، إلهًا قديرًا، ابًا أبديًا رئيس السلام ( إش 9: 6 ) كيف وهو صبي صغير، لم يبلغ بعد سنتين من العمر، يخرّ أمامه رجال عظماء حكماء، يسجدون له ويقدمون له أفخر ما عندهم من كنوز؟! ( مت 2: 11 ). وكيف يقول ليوسف ومريم: «أ لم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما لأبي؟»، وبعد ذلك مباشرة يقول عنه لوقا البشير: «ثم نزل معهما وجاء إلى الناصرة وكان خاضعًا لهما؟» ( لو 2: 49 - 51). وكيف يكون هو القدوس الخالي من الخطية، وفي ذات الوقت هو المُحب للعشارين والخطاة؟! ( لو 7: 34 ). نعم .. فهو في شخصه عجيب، وكذا هو ”المُشير“ |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| ثبات الله في شخصه الله لا يتغير في شخصه |
| عجيب في حياته وإنسانيته ففي شخصه الفذ الفريد تجسم الكمال |
| عجيب في شخصه لأنه الله وإنسان معًا |
| فهو عجيب في شخصه وعجيب في عمله الكفاري |
| نعم .. هذا هو ”المُشير“ |