![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في البشارة والزيارة دور مريم هو انها أم المسيّا، ولكن بالتدريج نرى ان الأم قد دُعيت للمشاركة في صليب ابنها وتساهم في مهمة الخلاص. في ميلاد ابنها في ظروف فقر وتواضع في بيت لحم اختبرت مريم بعض من المعاناة الأولية المصحوبة برفض وليدها. وفي التقدمة في الهيكل تعلمت من سمعان الشسخ كيف انها ستشارك في معاناة يسوع وما سيواجه ابنها من سيف سينغرس في فؤادها هي أيضا ولكن الآن عندما كان يسوع في الثانية عشر من عمره اختبرت مريم بطريقة مباشرة ابتعاد يسوع ابنها منها لمدة ثلاثة أيام وعندئذ تعلمت منه ان كل هذا كان جزء من خطة ابيه السماوي – يجب ان يقوم بعمل ابيه لهذا جاء ولهذا هي رسالته على الأرض. لقد علّم البابا يوحنا بولس الثاني ان يسوع ببقاؤه في أورشليم كان يعد مريم الي تعاونها الفريد في سر الخلاص. عندما نفقد يسوع- ان ذلك المشهد يمكن ان يعلمنا درس هام فمثل مريم قد نختبر أوقات في علاقتنا بيسوع عندما نشعر بالقلق وعدم التأكد اين هو ولا نفهم ما الذي يعمله. مهما كنا نعاني في ضيقات في حياتنا وعدم التأكد نحو ما الذي تقودنا اليه يد الرب او جفاف وفتور في الصلاة وظروف خاصة قد تسبب لنا ان نشعر بأن يسوع بعيد ومفقود لنا. نبحث عنه ولكن يبدو انه في مكان ما لم نجده بعد. ان هذا المنظر يذكرنا بأن يسوع هو دائما يعمل مشيئة الأب السماوي وعمله أحيانا يسبب لنا – كما فعل مع مريم- الألم. في لحظات عندما نشعر اذا ما كان يسوع قد فقدناه واننا لا نفهم ما الذي يحدث يجب ان نضبط مشاعرنا ونوجهها نحو مريم والتي قد تقلق وتتألم ولكنها كانت دائما في صلاة “تَحْفَظُ جَمِيعَ هذِهِ الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا”(لوقا51:2). ان مريم تثق بان هناك غرض لدورها ودرس روحي قد دُعيت اليه للتعلم وهي قد آمنت بالله ومن ان الله يكشف لها معنى لآلامها وان الظلمة ستنقشع في وقتها، ونحن أيضا يجب ان تكون لنا نفس الثقة حتى في لحظات عندما يبدو يسوع بعيدا عنا فهو في الحقيقة يعمل عمل أبيه السماوي في الهيكل صلاة: اجعلينا يا مريم أن نسلك طرق الربّ القويمة وكوني شفيعتنا رغم تناسينا لك، لأنّنا ضعفاء، قوّينا بقوّة الروح القدس الذي حلّ عليك، فنكون رسلاً وشهودًا لكلمة الله القدّوس نحملها في قلوبنا وتكون الوحيدة على ألسنتنا لأنّ لا شيء أرفع وأسمى وأقدس منها. آمين. اكرام: اهتف باسم يسوع ومريم في بدء اعمالك وسائر ساعات حياتك نافذة : السلام عليك يا حياتنا ولذتنا ورجائنا يتلى سر من اسرار الوردية -طلبة العذراء المجيدة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديسة مريم أمًا وعذراء بعد ميلاد ابنها |
معنى أن نتواضع |
العذراء مريم في عيد ميلاد ابنها |
فقط بالفيديو..مؤثر لحظة معرفة ام الشهيد ابانوب مقتل ابنها و تنهار أمام جثة ابنها |
الوداعة وتواضع القلب |