ولكن الله بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ( رو 5: 8 )
المسيح في القول: «مات المسيح لأجلنا»، وهنا نرى سمو الإعلان، فالله لم يتكلم إلينا كلامًا عن محبته، لكن أعلن وأظهر هذا الحب من خلال بذله لابنه الوحيد «الذي لم يُشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين» ( رو 8: 32 ). لم يشفق على ابن محبته، مسرة قلبه، وحيده، موضوع لذته وشبعه، بل بذله لأجلنا!!