فقال بعضهم لبعضٍ: هوذا صاحب الأحلام قادمٌ.
فالآن هلُم نقتُلهُ
( تك 37: 19 )
تصوَّر لنا قصة يوسف المؤثرة، الطريقة التي استقبل بها العالم ذلك المُرسَل من الآب. فإخوته بطرقهم الشريرة، إذ لم تكن قلوبهم على أبيهم، لم يميزوا المُرسَل منه.
كان يوسف بالنسبة لهم مجرد صاحب الأحلام التي تآمروا لإبطالها بقتله.
هذا عين ما حدث مع المسيح إذ قالت عنه خاصته «هذا هو الوارث! هلموا نقتله ونأخذ ميراثه!» ( مت 21: 38 ).