![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بالرغم من الوحدة اللي عاشها بسبب عدم فهمهم لشخصه ولكلامه، لكنه طول الوقت كان بيتمتع بمعية وصحبة الآب.. حتى في أحلك ساعة، لما بالفعل تركه الجميع وهربوا: «هُوَذَا تَأْتِي سَاعَةٌ، وَقَدْ أَتَتِ ٱلْآنَ، تَتَفَرَّقُونَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى خَاصَّتِهِ، وَتَتْرُكُونَنِي وَحْدِي. وَأَنَا لَسْتُ وَحْدِي لِأَنَّ ٱلْآبَ مَعِي» (يوحنا١٦: ٣٢). وخلينا نلاحظ إن معية الآب ليه أسبق من ترك تلاميذه ليه، يعني مش بيقولهم لما تتركوني، الآب هيكون معايا.. لأ طبعا، لكنه بيقول إنه في كل الأحوال بيتمتع بمعية وصحبة الآب.. عشان كدة حتى لما تتركوني، أنا مش وحدي! وهو ده الدرس.. الدرس إنه تكون العلاقة والشركة مع الرب أسبق من أي موقف ممكن يحصل من الناس، وأعمق من أي جرح ممكن يتسبب فيه الآخرين عن جهل أو حتى بقصد.. ساعتها - والتشبيه ده سمعته من سنين ومش ممكن انساه - ساعتها هتعدي علينا المواقف دي وكأنها أحجار صغيرة بتترمي على صفحة المية، هتتسبب فيها بعض التموجات، آه، لكنها تموجات على سطح المية بس.. أما العمق فسيبقى ساكنًا تماما! يا سيدي الغالي، يا كل آمالي، يا ساكنا عمقي، سلامي فيك يكثر تعلو الحياة بي، أو ربما تهوي، لكنك في قلبي لا.. لا تتأثر في قلبي كما أنت.. ستبقى شامخا بقلبي.. حبي سندي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان أبرام ساكنًا في أور الكلدانين |
مزمور 42 - العمق نادى العمق بصوت ميازيبك |
كلمة خرجت من العمق و وصلت إلى العمق |
الروح القدس ساكنًا فيه ( رو 8: 9 ) |
دع العمق يتحدث الى العمق.......... |