![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أفكار عن المتعة ونحن نتكلم عن المتعة لا بد وأن نلقي نظرة على ما يلي، حتى يمكننا أن نحكم على الأمور بنظرة سليمة. أنواعها: ليس القصد هنا تصنيفها من حيث صحتها من خطئها، براءتها من شرِّها؛ فمن المفروغ منه أن نرفض الشر بكل صوره. لكننا هنا نفارق بينها من حيث كونها: جسدية محسوسة وملموسة: مثل أكلة شهية أو راحة بعد تعب. نفسية تتعامل مع المشاعر: مثل صحبة جميلة أو مدح أو جائزة على عمل حسن. عقلية وروحية: كأن أدرك أن لي ميراثًا ثمينًا سيبقى معي. أو أن أدرك ما لي في المسيح، وما سيبقى للأبد. إن حددنا نوع المتعة سنعرف لأي مدى نضع قلوبنا عليها، وأي تكلفة نقبل أن نتكلفها مقابلها، وما أولويتها. الحدود: لا بد وأن يكون للمتعة حدود، شأنها شأن كل ما نريد له النجاح. ولأننا سبق وتحدثنا بالتفصيل عن هذا الموضوع في عدد سابق (مقالة “٤ لا” عدد ١٤٢) أكتفي بوضعها في عناوين. فيجب أن المتعة تكون: ١) ليست ضد الوصايا، ٢) لا تستعبد، ٣) لا تعوق هدف الحياة، ٤) لا تتعدى حقوق الغير الترفيه صناعة: أمر جدير بالالتفات، أن مصادر المتعة اليوم، خاصة لجيل الشباب، تندرج تحت بند “الترفيه”؛ كمواقع التواصل الاجتماعي وأجهزة المحمول والألعاب الإلكترونية والأفلام والميديا عمومًا. ولا يجب أن ننسى للحظة أن هذه كلها تندرج تحت كلمة “صناعة الترفيه”، تعتمد على الربح من خلال إقناع مستخدميها بالبقاء أطول وقت عليها، ولا تتورع في استخدام حتى الوهم في ذلك. وإن تأنى الرب وعشنا سيكون لنا حديث مفصل عن ذلك. إلى ذلك الوقت أترك معك نصيحة بسيطة: لا تدع أحد يسرق وقتك، الذي هو عمرك، ولا تسمح لأحد بأن يجعلك تعيش الوهم. |
|