منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 - 05 - 2023, 11:41 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,334

تبدل اليأس بالأمل





تبدل اليأس بالأمل


وجاءوا إلى أرض كنعان إلى يعقوب أبيهم وأخبروه قائلين:
يوسف حيٌ بعد، وهو متسلط على كل أرض مصر ...
فعاشت روح يعقوب أبيهم
( تك 45: 25 - 27)




إن براهين وقوة حقيقة أن يوسف حي، ذاك الذي كان في حسابات يعقوب أنه ميت، أعطت ليعقوب حياة وقوة ورجاءً جديدًا. «فقال إسرائيل: كفى! يوسف ابني حيٌ بعد. أذهب وأراه قبل أن أموت» (ع28). إن المحبة بإنعاشها تعطي قوة للضعيف ولمن جمدت روحه وقلبه لينهض ويقوم. إن خبر يوسف الأول بأن وحشًا رديئًا افترسه، جعله ينوح أيامًا، وأبى أن يتعزى قاطعًا أي أمل أو رجاء باللقاء به هنا على الأرض، بل قال: «أنزل إلى ابني نائحًا إلى الهاوية» ( تك 37: 32 - 35).

لقد سبَّب له ذلك الخبر حزنًا عميقًا وجُرحًا عظيمًا، وعجزًا كبيرًا، وتسريعًا للشيخوخة وفقدان القوة، بل عاش كل أيامه حزينًا نائحًا على يوسف. لكن خبر يوسف أنه حي بعد، قوَّاه، وأنعش روحه ورفع أجنحة الرجاء، فأوقف نوحه، وتوقف عن كلامه الأول: «أنزل إلى ابني نائحًا إلى الهاوية» قائلاً: «أذهب وأراه قبل أن أموت». فتجدد كالنسر شبابه، ورفع أجنحة، لا إلى الهاوية، بل مرفوعًا بمحبة يوسف ليقابله في مصر، في مقامه العظيم. وإن كان يعقوب لم يحقق العظمة ليوسف في حبرون، فقد حققها الرب له في قصر فرعون.


أخي المؤمن، إن كنت تقضي أيامًا حزينًا نائحًا رافضًا التعزية، لأن الرب قد أخذ شيئًا من حضنك، أو نزع ما هو غالٍ على قلبك. وإن كنت تشعر بحزن في وحدتك، وتخطر أفكار مُتعبة في نفسك، أو إن كنت تسلَّمت خبرًا قد أفزعك وأحنى روحك، أو ربما جعلك ذلك الخبر أن تبتعد عن الرب سائرًا في طريق الفشل وخيبة الأمل، فدعني أهمس في أذنك: ارفع قلبك نحوه، فستراه قربك، لأن الرب قريب ( في 4: 5 )


واسمعه يتكلم معك قائلاً: ما هذا الكلام الذي يشغل قلبك وأنت ماشٍ عابسًا؟ لماذا سمحت لهذه الأفكار أن تخطر على بالك؟ هل ظننت أني تخليت عنك؟ لا .. فأنا حي لأجلك، وقوة قيامتي لحسابك. هذا يكفي لينبت ريش جناحيك ويجدد مثل النسر شبابك، لتحلّق في سمائي وتلامس يدي مع يدك، لأسلمك من جديد وبشكل أفضل، ما قد أخذته من حضنك، وهو الآن صار نافعًا لي ولك.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحواس الخمس الروحية المنيرة ترمز إلى مصابيح الخمس عذارى الحكيمات Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 16 - 07 - 2021 03:45 PM
لقد وُعِدنا بالألم Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 25 - 05 - 2021 11:38 AM
لوّن حياتك بالأمل الحياة بالأمل تتعاش Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 15 - 09 - 2020 03:48 PM
تمسك بالأمل walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 4 01 - 03 - 2017 03:59 PM
شاهد ماذا قالوا اليأس قالوا عن اليأس شيرى2 قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 2 18 - 01 - 2013 06:58 PM


الساعة الآن 05:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025