منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 - 05 - 2023, 01:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

أشواق القلب

أشواق القلب




مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الجُنُودِ! تَشْتَاقُ بَلْ تَتْوقُ
نَفْسِي إِلى دِيَارِ الرَّبِّ. قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بالإلهِ الحَيِّ
( مزمور 84: 1 ، 2)




إن كان هذا هو شوق المرنم إلى البيت الأرضي، فكم تكون أشواقنا نحن إلى بيت الآب! «في بيت أبي منازل كثيرة» ( يو 14: 2 ). وكم تتوق نفوسنا إلى أن نسمع القول: «هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبًا، والله نفسه يكون معهم إلهًا لهم، وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد، ولا يكون حزن ولا وجع في ما بعد لأن الأمور الأولى قد مضت» ( رؤ 21: 3 ، 4)!

إن الله يسكن معنا الآن. قال المسيح: «إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي، وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً» ( يو 14: 23 ). لكننا نشتاق إلى اليوم الذي نسكن نحن معه هناك في بيته. إن كان هذا شوقنا، فإن شوقه أعظم، وإن كانت هذه طِلبتنا فهي أيضًا طِلبته «أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي الذي أعطيتني لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم» ( يو 17: 24 ).

«ما أحلى مساكنك يا رب الجنود». إن المساكن عادةً لا تُوصف بالحلاوة. قد توصف بالفخامة أو الجمال أو الاتساع. لكننا نكتشف بعد ذلك أن الحلاوة في الواقع ليست للمسكن بل لصاحب المسكن ورب الديار، فالمرنم يردف قائلاً: «قلبي ولحمي يهتفان بالإله الحي». إن الحلاوة تعبِّر عن الشوق لصاحب البيت، ويقول داود: «ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب» ( مز 34: 8 ). ويقول بطرس الرسول: «إن كنتم قد ذُقتم أن الرب صالح» ( 1بط 2: 3 ). نعم كم أنت حلوٌ لحياتي يا يسوع! «حلقه حلاوة وكلُهُ مشتهيات».

ونحن لا نشتاق إلى السماء ولا إلى بيت الآب لجمال المكان، بل لأننا سنكون هناك معه، فهو مجد السماء وحلاوتها. إن أجمل الأماكن بدونه لا تساوي شيئًا، وأتون النار إن هو وُجِدَ فيه يصبح جنة وارفة الظلال.

قال المسيح لتلاميذه في خطابه الوداعي: «.. آتي أيضًا وآخذكم إليَّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا» ( يو 14: 3 ). وقوة العبارة في أنه سيأخذنا لا إلى بيت الآب مع أن هذا صحيح، لكن أنه سيضمنا له شخصيًا. وقال للّص على الصليب: «إنك اليوم تكون معي في الفردوس» ( لو 23: 43 ). وكانت شهوة الرسول بولس: «لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جدًا» ( في 1: 23 )..

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لنتذكر أن الرب يتجاوب مع أشواق القلب الحقيقية Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 26 - 12 - 2022 01:19 PM
أشواق للبركة walaa farouk قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 18 - 10 - 2021 06:40 PM
أسواق صفاقس walaa farouk قسم سياحة عالمية 0 24 - 01 - 2021 09:15 PM
أسواق صفاقس Mary Naeem قسم سياحة عالمية 0 04 - 12 - 2020 03:14 PM
كلمات ترنيمة أشواق القلب دوبت نفسي sama smsma الترانيم المكتوبة 1 10 - 07 - 2012 08:33 AM


الساعة الآن 06:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025