"هاءنذا خالقٌ سمواتٍ جديدةً وأرضاً جديدةً فلا تُذكَر الأولى ولا تخطر على بال. بل افرحوا وابتهجوا إلى الأبد في ما أنا خالق... الذئب والحمل يرعيان معاً... لا يُؤذون ولا يُهلِكون في كل جبل قدسي قال الربّ" (إش 65: 17 ? 18، 25).
و"لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبنّي" (غلا 4:4). بعضهم قبلوه. "كل الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه" (يو 1: 12) وبعضهم لم يقبله. هؤلاء هم الذين تمسّكوا بعبادة إله الحرب.
وقد صلبوه بعدما استبان وديعاً متواضعاً. خاب ظنّهم.
لم يكن ممكناً أن يكون هذا، في نظرهم، مسيحَ الربّ المنتظر أن ينصرهم على شعوب الأرض مع أنّ أشعياء النبيّ قد سبق فرسم لهم ملامحه: "لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه. محتقرٌ ومخذولٌ من الناس رجلُ أوجاع ومختبِر الحَزَن... محتقَر فلم نعتدّ به..." (إش 53). إله الحرب فيهم، صنمهم، هو الذي قتله
كلام يسوع في السيف واضح صريح: